وتضيف المصادر أن هذا التحريض يتزامن مع التسريبات الكاذبة عن لقاءات مزعومة عقدها الرئيس عباس مع رئيس وزراء اسرائيل ومسؤولين آخرين في عمان ورام الله، وكذلك، هناك محاولات وتحركات تقوم بها عواصم في المنطقة للعبث في الساحة الفلسطينية، ومنع أية نوايا صادقة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وترى المصادر أن التحرك الذي قام به الرئيس الفلسطيني لوقف العدوان الارهابي على غزة، والمبادرة المرتقبة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي التي سيطرحها الرئيس عباس في المحافل الدولية، هما من الاسباب التي تقف وراء استئناف التحريض ضد الرئيس الفلسطيني، وهو تحريض تشارك فيه أدوات تعمل لصالح تلك الجهات.