وذكرت دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن من بين السيناريوهات المطروحة نشر قوة دولية على طول الحدود مع قطاع غزة، خاصة في المناطق التي ترى فيها اسرائيل مناطق مهمة من الناحية الأمنية، وهي بحاجة للاحتفاظ بها، أو العمل فيها عند الضرورة، وهذا السيناريو هو بديل عن سيناريو استمرار العدوان.
ومن بين السيناريوهات الاخرى المطروحة ، أن تضطر اسرائيل للسيطرة على "جيوب أمنية" داخل القطاع، وهو اقتراح تقدمت به المؤسسة العسكرية الى المستوى السياسي في اسرائيل، كحل يمكن الاستعانة به في حال فشل الجهود لضمان الوصول الى اتفاق "الهدوء مقابل الهدوء"، وهذا السيناريو يعني أن تحتفظ اسرائيل بجيوب أمنية في عمق القطاع بشكل يسمح لها القضاء على الخطر الذي لا تمتلك اسرائيل الاجابة عليه، والمتمثل في قذائف الهاون، حيث لا يمكن للقبة الفولاذية أن تتعامل تحذيريا أو هجوميا لاعتراض تلك القذائف وهذه القذائف باتت المسبب الأول في وقوع الخسائر في صفوف الاسرائيليين.
وتضيف الدوائر أن اسرائيل فشلت في دفع المقاومة الى الانحناء والوصول الى مرحلة طلب وقف اطلاق النار، وهناك اصرار من جانب المقاومة على الصمود في وجه العدوان الاسرائيلي الذي عاد ليأخذ شكل المرحلة الاولى للعدوان من قصف وتدمير، أي العمليات الجوية مقابل عملية اطلاق الصواريخ من جانب المقاومة باتجاه العمق الاسرائيلي.