وتقول دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن اسرائيل انشغلت خلال الثماني سنوات الأخيرة ، ومنذ حرب لبنان الثانية في تأهيل جيشها للحروب البرية وحرب العصابات، واستثمرت مئات ملايين الشواقل في تأهيل وتطوير قدرات جنود الاحتياط، ودفعت بمليارات اخرى الى السلطات والمجالس المحلية لتمكين الجبهة الداخلية على الصمود في أوقات الطوارىء.
وتضيف الدوائر ، أن جميع هذه الاستثمارات المادية والزمنية لم تحقق الهدف المرجو ، والكثير منها سقطت خلال أسابيع المعارك التي خاضها الجيش الاسرائيلي جنبا الى جنب مع الجبهة الداخلية ضد المقاومة الفلسطينية، وتؤكد الدوائر أن المقاومة الفلسطينية أثبتت ان لديها قدرات عسكرية ملفتة، وهي قادرة على امتصاص الضربات التي تتلقاها واكثر من ذلك، مبادرتها الى تنفيذ هجمات في أماكن تجمع العدو.