2024-11-24 08:54 م

تقرير لجهاز مكافحة الأرهاب الروسي" يفضح " طرق دعم تنظيم داعش التكفيري

2014-08-14
قدمت إدارة مكافحة الارهاب في جهاز الامن الروسي" بي سي بي " تقريراً مفصلاً عن جماعة "داعش" الارهابية وبعض طرق حصولها على الدعم المالي والعسكري واللوجستي , كاشفا الطرق التي تتلقى من خلالها داعش الدعم من مصادر مختلفة، مستندا الى معلومات موثقة ووثائق وصور جوية وتسجيلات صوتية وأفلام مسجلة ومعطيات من أجهزة جي بي أس وكذلك تحليل التحركات الميدانية بواسطة جي بي أس.

وأوضح التقرير بعض الطرق التي يتلقى من خلالها داعش الدعم.

*الدعم المالي:
 

- المساعدات النقدية التي يعتمدها ملك المملكة العربية السعودية. حيث توضع هذه الاموال في حساب شركة تجارية تابعة "لطارق الهاشمي" في بنك في لندن تحت عنوان شريك تجاري (ورد في التقرير اسم البنك وصورة من حساب الشركة في البنك)، بعدها يقوم طارق الهاشمي بنقل تلك الاموال من خلال أقساط متعددة الى حساب لعزة الدوري في أحد بنوك إقليم كردستان (ورد في التقرير إسم البنك وأسماء الموظفين الضالعين في عمليات التحويل) والذي يقوم بدوره بنقلها الى قادة داعش من خلال أقساط متعددة أيضاً".

-كما يذكر التقرير أن "عدداً من المشايخ الوهابية المتطرفة في المملكة اقترحوا مؤخراً على الملك السعودي أن يتم تخصيص جزء من عائدات حج هذا الموسم لدعم "داعش" ولعوائل قتلاهم رغبة في المشاركة في ثواب (جهادهم)، "حتى تحل الرحمة والبركة في أرض المملكة"!!!!.

 -الطريق الآخر هو كما أفاد التقرير أن "المساعدات المالية الغربية التي تأتي من الولايات المتحدة والدول الغربية كمساعدات لحكومة مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان والذي يقوم بدوره بتقديمها "لداعش" تحت عنوان تكلفة النفط الذي تبيعه داعش!!!!.

 -كما أن بعض قوات البيشمركة المقربة من حزب "بارتي" أحد الاحزاب الرئيسية في الاقليم تتولى مهمة تأمين المحروقات والمواد الغذائية والمستلزمات اليومية والمعدات اللوجيستية لجماعة "داعش" حيث تصرف بعض المبالغ التي يتسلمها بارزاني من الدول الغربية على هذه الامور".

*الدعم العسكري والاستخباراتي:

-وجاء في التقرير أن "جزءاً من السلاح الذي تحصل عليه جماعة "داعش" يأتي من المناطق التي تسيطر عليها "داعش" في سوريا والبعض الآخر تم الاستيلاء عليه من مخازن الاسلحة التي كانت في محافظة الموصل.

 -كما تم توفير بعض المعدات والأجهزة المتطورة بتنسيق مع تركيا كذلك قامت حكومة اردوغان بالتنسيق مع الدول الغربية وبالاستفادة من الاموال الغربية بشراء 200 سيارة بك آب تويوتا يابانية وتم تجهيزها بمعدات حربية وأجهزة اتصالات، ثم تسليمها لجماعة داعش".

ويضيف التقرير أنه "أُسدي الى تركيا مهمة القيام بدراسة لقدرة "داعش" العسكرية والعمل على ايجاد توازن في القوة بين جماعة "داعش و" الجيش العراقي" , وتقوم تركيا بتوفير قطع الغيار والذخيرة للمعدات العسكرية الثقيلة والمتوسطة التي غنمها "داعش" من الجيشين العراقي والسوري. والحقت في التقرير مجموعة من الصور الجوية المتعلقة بذلك".

كما قامت تركيا مؤخراً بحسب التقرير بأعطاء تراخيص لجمع التبرعات النقدية و غير النقدية لصالح "داعش" وذلك لخلق شعبية لجماعة "داعش" بين المواطنين الاتراك


-وجاء في التقرير أيضاً أن "الحكومة الأردنية تتولى مسؤولية تدريب عناصر "داعش" المقاتلة وكذلك تدريب العناصر الاستخباراتية وتزويد "داعش" بمعلومات عن تسليح الجيش العراقي وبناه التحتية ونقاط القوة والضعف فيه". حيث أورد التقرير مجموعة من الوثائق السرية التي تثبت ذلك وسلمت للحكومة العراقية.

المصدر: "صوت روسيا"