وتقول هذه الدوائر أن الوفد الفلسطيني يتعرض لمساومات خطيرة من جهات عديدة، وسط استخفاف اسرائيلي واضح.
في هذا الوقت طلبت ادارة مستوطنة "ناحل عوز" القريبة من القطاع من السكان عدم العودة الى منازلهم في هذه المرحلة، وهذا يعني اما أن السكان غير واثقين من قدرة الجيش على حمايتهم، أو أن الأيام القادمة سوف تشهد تصعيدا في العدوان على القطاع وهو ما يسمى بخطة استكمال العدوان، وهناك وقائع ودلائل كثيرة على امكانية حدوث ذلك.
الدوائر ذاتها أشارت الى أن هناك تصدعا في الحائط الذي يستند اليه نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير دفاعه يعلون، وهذا قد يدفع الاثنين الى استئناف العدوان على غزة بشراسة أكثر وتصعيد أكثر، يضاف الى ذلك، أن لا ثقة من جانب سكان التجمعات الاسرائيلية حول القطاع اتجاه المستوى السياسي والعسكري بعد أن طلبا منهم العودة الى أماكن سكناهم في حين أن الواقع يثبت خطورة هذه العودة في هذه المرحلة.
وتخشى الدوائر وجود خطة بتعاون بين اسرائيل ودول في المنطقة للاستمرار في العدوان لتحقيق هدف يجمع تل أبيب وتلك الجهات لتصفية القضية الفلسطينية وحركة حماس بشكل خاص.