2024-11-26 04:52 م

قيادات كتائب القسام تشكل تحديا كبيرا للمستوى العسكري والاستخباري في اسرائيل

2014-08-09
القدس/المنــار/ نشرت مجلة "بمحانيه" العبرية، ما وصفته بتشكيلة القيادة العسكرية لكتائب عز الدين القسام، وجاء فيها أن كل لواء من هذه الكتائب يضم 2500 عنصرا، وهناك ثلاثة الوية ، لواء الشمال ولواء الوسط ولواء الجنوب، وكل قائد لواء هو عضو في المجلس العسكري الاعلى لكتائب القسام، وجميعهم من المطلوبين لاسرائيل وعلى لائحة الاعتقال والتصفية، وخبرة كل واحد منهم لا تقل عن خمسة عشر عاما، وجميعهم تلقوا تدريبات عالية.
وعلى رأس المطلوبين ، الذي يتمنى قادة اسرائيل قتله هو محمد ضيف، من الجيل المؤسس لكتائب القسام ، ويرأس الجناح العسكري منذ العام 1993 وتعرض لعدد من محاولات الاغتيال، ويبلغ من العمر 48 عاما.
أما مروان عيسى فيبلغ من العمر 49 عاما، وهو من مخيم البريج، وتولى الموقع الذي كان يقوده الشهيد أحمد الجعبري، الذي اغتيل عشية العدوان المسمى بـ "عمود السحاب" في العام 2012، وكان مسؤولا عن العمليات الخاصة في كتائب القسام ، وتتهمه اسرائيل بأنه ترك بصمات على العديد من العمليات العسكرية المميزة الخلاقة خلال العدوان الحالي على قطاع غزة، وهو الذي يقف وراء التسلل للكوماندوز البحري وتحت قيادته عدد من قادة الالوية.
وتضيف المجلة العبرية، يقول اللواء الشمالي في القسام، أحمد غندور 47 عاما، وهو المسؤول عن عمليات استهداف الجنود الاسرائيليين في بيت لاهيا وبيت حانون ومخيم جباليا، وعناصر هذا اللواء هم المسؤولون عن اطلاق الصواريخ باتجاه المدن الاسرائيلية.
وقائد لواء جنوب القطاع ، محمد ابو شمالة 40 عاما، وهو مطلوب لاسرائيل منذ عشرين عاما، ومسؤول عن تنفيذ عشرات العمليات ضد جنود الجيش الاسرائيلي، وهو مسؤول عن منطقة رفح وخانيونس، ومنطقة رفح يتولى القيادة فيها رائد العطار وعمره 40 عاما، واحد المسؤولين عن عملية خطف الجندي الاسرائيلي شليط.
أما مسؤول منطقة خانيونس فهو محمد السنوار 39 عاما وشقيقه الأكبر عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، وتشكل منطقة دير البلح والنصيرات والبريج والمغازي لواء الوسط، والمسؤول عنه أيمن نوفل 39 عاما، وكان معتقلا في مصر وهرب من المعتقل عشية سقوط الرئيس المصري حسني مبارك.
ومنطقة مدينة غزة فهي تنقسم الى قسمين، شمال غزة، ويرأسه رائد سعد 42 عاما، أما جنوب المدينة ، فيقوده عز الدين حداد من سكان حي الزيتون، وهذان الاثنان قاتلا في التفاح والشجاعية.
وقد قامت القوات الاسرائيلية بقصف منازل هؤلاء جميعهم والمستوى العسكري والاستخباري في اسرائيل يعترف بفشله في الوصول الى هذه القيادات في كتائب القسام، وجاء في التقرير الذي نشرته المجلة العبرية أنه رغم القصف الشديد والتدمير الا أن حلقة الاتصال بين قيادات القسام وعناصرها لم تنقطع، ويرى المستوى العسكري الاسرائيلي في هذه القيادات القسامية تحدٍ كبير له.