وتقول دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن الجهات المذكورة وبشكل خاص جهاز الاستخبارات ستقف أمام لجنة التحقيق المرتقبة لتحاسب على فشلها في تقديراتها المتعلقة بقوة المقاومة الفلسطينية، وما تحتفظ به من أسلحة، واستعدادات في ضوء الفشل الذريع للعدوان الاسرائيلي الذي تركز، وصب جام غضبه على المدنيين والاطفال والنساء تحديدا، وعدم تمكن الجيش من اسكات المقاومة ووقف اطلاق صواريخها التي ما زالت تنهمر على مدن اسرائيل في جهاتها الأربع، يضاف الى ذلك، الوسائل المتطورة التي استخدمها رجال المقاومة ضد الوحدات العسكرية الاسرائيلية وتكبيدها خسائر لم تكن تتوقعها في الافراد والمعدات.
وتضيف الدوائر أن المرحلة القادمة سوف تشهد معارك انتقادات واسعة في الساحة الاسرائيلية ، ومطالبة بمحاسبة المسؤولين عن فشل العدوان على قطاع غزة ،وبالتالي، سنرى رؤوسا ستغادر الحلبتين السياسية والعسكرية.