ويقول هؤلاء لـ (المنــار) أن المقاومة الفلسطينية ما زالت تمتلك من الأوراق الكثير، ولم تستخدمها بعد، وبعضها يتعدى ساحة المواجهة في قطاع غزة، وانما يمتد الى ساحات أخرى، ومن خلالها يمكن أن تستثمر صمودها، أو حماية نفسها وما حققته حتى الان، بمعنى أنها لن تسمح بمحاصرتها أو انهائها واضعافها، ويضيف هؤلاء المراقبون أن ساحة الضفة الغربية ليست بغائبة عن حركات المقاومة، ولدى المقاومة حسابات كثيرة بشأنها، يمكن أن تسند صمودها.
وبالنسبة لحركة حماس، يرى المراقبون أن هناك شقان يمكن لحركة حماس الاستثمار من خلالهما، أولهما على صعيد النظام السياسي، والاخر على صعيد فتح جبهة مقاومة جديدة بأشكال مختلفة، قد تنتشر لتصل الى داخل الساحة الاسرائيلية والأهداف كثيرة.
ويؤكد المراقبون أن حركة حماس لن تتأخر في استخدام ما تراه يحقق رؤيتها وسعيها لتصدر المشهد، لا أن تظل اسيرة حسابات جهات كثيرة، وتحت حصار فرض عليها بفعل عوامل عديدة، وهنا، لن نستبعد تحركا ما، بشكل ما داخل الضفة الغربية، يكون الوضع الميداني والمواجهة مع قوات الاحتلال في قطاع غزة هو الذي يفرض ويحدد التوقيت لهذا التحرك متعدد الاشكال والأهداف.