2024-11-25 06:36 م

أسرج لها

2014-07-14
بقلم: الشاعر غسان الأحمد
أَسرجْ لـها أسرجْ لها فالعادِياتُ مَـهارى والراكِـبونَ جَحاجحٌ وغــَـيارى أسرج على اسم المُستعان ضـَـوامِـراً لِـيَـرَوا نجومَ الظــُّـهر مِـنكَ نـَـهارا ليرَوا بأن الله سُوريُّ الهَوى وهُـنا اصطفى الخـُـلـَـصاءَ والأخيارَ لِـيَـرَوا بأن الله مِن أنصار مَن عاداهُمُ / سَرحُ النــِّـعاج / جَهارا وبأن جيشَ الشام يَوماً ما انتخى إلا وكان ... النافِـعَ الضــَّـرارَ صلـَّـى عليك اللهُ جَيشَ مَـناقِـبٍ بَـهـَـرَ العُـقولَ مَعاجزاً وأحارَ فتــَـبَـرَّكـَـن بلقائهم واسترضِهِـِـم كي تــَـأمَـنـَـن يومَ المُهيمِن نارا واركـَـع أمام بُـنــُـوَّةٍ وأُبُوَّةِ فيها ارتخاصُ الروح صار شِعارا يستقبلون شــَـهيـدَهُـم كـَـوَلِـيـدِهِـم بوُرودِ أفراحٍ وعُرسِ أمارا واسمَع كلامَ الأنبياءِ بقــَـولِـهم : تــَـحتاجُ كـُـبرى التضحياتِ كِـبارا فالله أعطى والنفوسُ مُـعارة ٌ والله أولى أن يَـرُدَّ مُـعارا وتــَـليدُنا وجَـديدُنا ووَليدُنا ووحيدُنا رضِعوا الفِداءَ صِغارا أيَصيرُ راعي النوق سيدَ أمرنا وخِـصالـُـنا تــَـستــَـعبِــِـدُ الأَحرارَ ؟؟ باقونَ نفتـَـرش الترابَ تــَـشــَـبــُّـثـاً ماضونَ نتــَّـخِـذ السماءَ دِثارا بِالحَـمدِ نخلــَـعُ نابَ كل فــَـجيعَـةٍ تــَـتــَـصَـيَّـدُ الشرفاءَِ داراً دارا فبفــَـضلِه كـَـم نستحيلُ على الفــَـنا وبمِثلِه كـَـمِ نستــَـطيلُ فــَـخارا أما الذي حُـق العَويلُ لِـمَوتهم كـَـبَهائِمٍٍ نـَـفــَـقــَـت بتيهِ صَحارى فؤلاء مَن دُفِـعـوا بــِـزيِّ مَـطالِـبٍ ظـَـلـَـموا بهِ الثوراتِ والثوارَ وانظر لهم ظـَـفِـروا بفــَـضلـَـةِ فارسٍ ، ضـُـبْـعَـاً تــَـناهـَـشُ قسوراً زئارا رَكِـبوا لِحُور العِـينِ كـُـلَّ غـَـريزةٍ واستــَـجلـَـبوا اللقــَـطاء َ والفــُـجّـارَ لِجــِـنانُ فِسق والدَّعارة ُ رُكنــُـها وَعَـدوا بها الطــُـلــَـقاءَ والدُعَّـارٍَ خـَـدَعَـتهُـمُ الذقــُـنُ الطِـوالُ وساقــَـهُم ُأمَـرا الحُروبِ تِـجارَة ً وضِـرارا لم يُرسِلوا لِـجـِـنانِهم أولادَهُم بل سَـفــَّـروا مَـن يَحمِـلُ الأسفارَ !! والمُومِساتُ تحَـجَّـبَـت وتـنـَـقــَّـبـَـت وقــَـطعنَ / لجهادِ النِـِّـكاحِ / بــِـحارا يا خــُـسرَ مَـن نــَـحَروا الخيولَ لأنها لــَـم تــَـــعتمِد رَسَنَ الخـُـنوع خــَـيارا فتكفلتهم في الجحور أشاوسٌ اتخذوا العَـراءَ مِـظــَـلــَّـة ً ودِيارا أحفادُ خالِـدِِنا الوليدِ و/ أطرَش ٍ/ أخوالُ / سَاريَة َ / الشهيـدِ و/ يارا / أولادُ / حافِـظِـنا / المُـقــَـدَّسِ سِـرُّهُ ، أجنادُ مَـن يبقى الفتى الأََمّـارَ طلابُ / بُوطيـُّـنا / السعيدِ ومَـن قضـَـوا بُذالُ جُهدِ الناصحين قــُصارى فاطلب لهم عند التــَّـهَجُّـدِ نــُـصرَة ً واخلع علينا من دعائك إزارا وبـذِمَّـةِ الباري غــَـطارفة ٌ قــَـضـَـوا أنعِم برَبــِّـكَ ذِمَّـة ًوجـِـوارا سَـتــَـظـلّ في عــُـنــُـق الجُـناةِ دِماؤُكـُـم طوقَ الخيانة لم وليس يُـدارى وسَــتــُـسألون عن الشهادة في العُلا قــُـولوا : اتـفــَــقـنا مُسلِـمينَ نــَـصارى أن نــُـطفي بالأنوار نارَ ظلامِـهــِـم ونــُـحيلُ سُمَّـهُـمو الزعافَ عُـقـارا كي لا نرى نــَـسلَ البَـتول ِ ُأسارى كي لا نرى ُأمَرا الشآم أجارى.