وبالنسبة للملف الفلسطيني تقول المصادر أن هذا الملف ليس ساخنا أو ملحا، ويمكنه الانتظار، لكن، لا أحد يدري كيف ستتطور الامور بالنسبة لهذا الملف في ظل رغبة الرئيس الفلسطيني بالذهاب الى الامم المتحدة، والاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها السلطة، فمن غير المستبعد أن تبعث الحياة من جديد في هذا الملف، وأن تطرح الافكار الجديدة باتجاه حسمه واغلاقه، وترى المصادر ذاتها أن العام القادم سيكون عام التشكلات والتكتلات الجديدة، وأيضا، سوف يشهد اللمسات الاخيرة لاغلاق الملفات المفتوحة.
ملفات ساخنة مفتوحة أمام رئيس الوزراء الاسرائيلي القادم والملف الفلسطيني بامكانه الانتظار
مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلي
2012-10-19
القدس/المنـــار/ أيا كان رئيس الوزراء الاسرائيلي القادم، فانه سيجد على طاولته العديد من الملفات الساخنة، والمرحلة القادمة.. هي مرحلة حسم الملفات المفتوحة، وأهميتها وخطورتها تفرضان ضرورة معالجتها، وهذه من بين التفاهمات التي توصلت اليها تل ابيب وواشنطن مؤخرا، مهما كان شكل الادارة الامريكية التي ستفرزها الانتخابات الرئاسية، وتقول مصادر سياسية اسرائيلية لـ (المنـــار) أن المصلحة العليا لاسرائيل والولايات المتحدة تقتضي اغلاق هذه الملفات المفتوحة بطرق يتفق عليها بين البلدين، ومن بينها، الملف الايراني وملف حزب الله والملف السوري وملف بعض الجهات المعادية لاسرائيل في المنطقة.
