وحاولت جهات دولية متعددة في الفترة السابقة منع نتنياهو من اعتماد تلك التوصيات، لكن، رئيس الوزراء الاسرائيلي ولأسباب انتخابية قرر اعتماد هذه التوصيات دون عرضها على الحكومة للمصادقة عليها.
واستنادا الى مصادر حزبية، فان نتنياهو أراد بقراره هذا ضرب معسكر اليمين المتطرف داخل حزبه الليكود، ويرأس هذا المعسكر موشيه فايجلين، حيث استجاب نتنياهو لطلب من بعض الوزراء واعلن اعتماده للتوصيات التي جاءت في تقرير القاضي ادموند ليفي.
وتضيف المصادر أن نتنياهو وفي ظل تبكير الانتخابات أراد تسريب هذه المعلومات للحصول على أهداف انتخابية، لكنه، لن يعرض التوصيات على الحكومة للمصادقة، لكنه، سيتعرض لضغوط من اليمين للاسراع في المصادقة عليها.
قيادات من أحزاب اسرائيلية علقت على قرار نتنياهو بالقول، أن المصادقة على توصيات ليفي ستعود بضرر كبير على اسرائيل، ووصفتها زعيمة حزب العمل بأنها خطوة انتخابية واضحة من جانب نتنياهو، أما زعيم كاديما شاؤول موفاز فاختار التوجه بطلب الى المستشار القضائي للحكومة من أجل منع رئيس الوزراء الاسرائيلي القيام بأية خطوة لاعتماد توصيات القاضي ليفي.