وذكرت مصادر سياسية مطلعة لـ (المنـــار) أن نتنياهو بتصريحاته هذه، يحاول ابقاء على مقولة أن هناك اراض في الضفة الغربية مختلف عليها وليست اراض محتلة، وبالتالي، هو يستبق ما قد يصدر عن الهيئة الدولية ردا على الطلب الفلسطيني، بمعنى أوضح أن الحدود تستند الى الجدار، والكتل الاستيطانية ضمن حدود اسرائيل، وباقي المستوطنات العشوائية وغيرها اراض متنازع عليها.
وعن هذه اللقاءات تشير المصادر ذاتها الى أن المسؤولين الاسرائيليين يروجون لمشروع الدولة ذات الحدود المؤقتة، التي ترفضه الاردن والقيادة الفلسطينية المصرة على عدم التراجع عن تقديم طلب العضوية الى الامم المتحدة، وترى المصادر في تحركات بعض القيادات الاسرائيلية أمثال ايهود باراك وشخصيات من كاديما بأنها تصب في المعركة الانتخابية الاسرائيلية.