عاد اسم المحامية والناشطة الاميركية ذات الجذور اللبنانية امل علم الدين وخطيبة جورج كلوني، الى دائرة الضوء لأسباب سياسية هذه المرة، وذلك بعد ان طالبت ليبيا بالسماح لها ولفريق الدفاع بمقابلة رئيس المخابرات في عهد القذافي، عبدالله السنوسي.

وكانت علم الدين قد انتقدت السلطات الليبية قائلة ان «هذه المحاكمة تمثل سابقة خطيرة، لقد اتخذت محكمة العدل الدولية قرارها بالسماح لليبيا بمحاكمة السنوسي، لكن طرابلس لم تسمح لنا بزيارة موكلنا ولو مرة واحدة».

واضافت «محكمة لاهاي تمارس ضغوطا علينا، لأننا لم نوفر ادلة على ان السنوسي تعرض لانتهاكات خلال سجنه في ليبيا، لكن كيف لنا ان نوفر مثل هذه الادلة في الوقت الذي لم يسمح لنا بزيارته او التحدث إليه على الإطلاق».