وتساءلت المصادر، هل أن حكومة نتنياهو التي كانت تواجه خطر السقوط تحت الضغط الامريكي للقيام بخطوات حسن نية اتجاه الفلسطينيين ، من جهة، ومواصلة التعنت الذي كان يدفع أعضاء حزب الحركة برئاسة ليفني الى مطالبة زعيمتهم بمغادرة الائتلاف الحكومي. وهل ساهم الاعلان عن التوصل الى اتفاق ينهي الانقسام في منع سقوط حكومة نتنياهو بعد أن أصبحت مواقف جميع الشركاء في ائتلاف نتنياهو متناغمة ومتجانسة حول ضرورة تعليق المفاوضات.
ليفني تخشى انتهاء الشراكة بين حزبها ونتنياهو
2014-04-26
القدس/المنــار/ ذكرت مصادر سياسية مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن وزير العدل الاسرائيلية تسيفي ليفني أن الباب مع الفلسطينيين لم يغلق، وهناك امكانية للعودة الى استئناف المفاوضات، وتثول المصادر أن موقف ليفني هذا لا يعني تمسكها بالحل السياسي مع الفلسطينيين ولكن لادراكها بأن اغلاق الباب بشكل نهائي على خيار المفاوضات مع الفلسطينيين في ظل الحكومة التي تشارك فيها، يعني انتهاء الشراكة بين الحركة التي تتزعمها وبين رئيس الحكومة نتنياهو، ومغادرة صفوف الحكومة، وهذا ما لا تتمناه ليفني.