وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن دوائر اسرائيلية أن هناك أعضاء داخل حكومة نتنياهو بدأوا بتوجيه أسهم الانتقاد باتجاه ليفني، واتهامها بالمساهمة في تحميل اسرائيل مسؤولية فشل المفاوضات، عندما أعلنت عن عمليات البناء الاستيطاني.
وتقول المصادر أن الانتقادات التي تتلقاها ليفني لن تدفعها نحو ردود فعل متسرعة، خاصة، وأنه ليس هناك ما يمكن أن تبحث عنه خارج الحكومة، وانتقالها الى صفوف المعارضة سيضعها خلف حزب العمل والاحزاب المتدينة.
وتضيف الدوائر أن حزب العمل يتهم ليفني بأنها هي التي سهلت على نتنياهو تشكيل ائتلافه الحكومي، كما أن حزب "الحركة" برئاسة ليفني وحزب "هناك مستقبل" الذي يتزعمه يئير لبيد لن يبتعدا عن صفوف حكومة نتنياهو على خلفية الازمة الحالية التي تمر بها العملية السلمية، وايضا، لن تكون هناك أية أزمات في الائتلاف برئاسة نتنياهو.
وتكشف المصادر عن أن هناك صف صفوف وزراء حكومة نتنياهو من يدعو الى مراجعة معمقة لطرق التعامل مع الفلسطينيين، والى اعادة النظر في الخطط والمبادرات التي طرحت خلال السنوات الماضية حول انسحابات اسرائيلية أحادية الجانب في الضفة الغربية، واعادة رسم الواقع كما ترغب فيه اسرائيل.