وهذا النشكيك الاسرائيلي له أهدافه، وتستخدمه تل أبيب اسطوانة ترددها مع كل تعثر تشهده العملية السلمية.
وتقول المصادر أن اسرائيل تطرح في لقاءات مسؤوليها مع الجهات الامريكية هذا التشكيك، وتضيف أن القيادة الفلسطينية تعيش على خطوات حسن النية التي تقوم بها تل أبيب من فترة الى اخرى، كذلك، تشكك اسرائيل في امكانية تحقيق أية نتائج في المفاوضات السياسية التي تشرف عليها وزارة الخارجية الامريكية.
وتضيف المصادر أن المسؤولين الاسرائيليين يطلبون من نظرائهم الامريكيين خلال لقاءاتهم المشتركة والمتواصلة بأن تنظر واشنطن الى الصورة بشكل كامل بدون اقتطاع أجزاء منها، حيث الاوضاع في الساحة الفلسطينية لا تسمح بالتوصل مع القيادة الحالية الى أية اتفاقيات سلام.
وتفيد المصادر الى ان اسرائيل وصلت في تشكيكها الى حد القول بأن ليست هناك امكانية بنجاح المفاوضات حتى في حال تمديدها الى نهاية العام الجاري.