2024-11-27 03:38 م

نتنياهو الى ولاية ثانية .. ولا "نجوم" بين منافسيه * باراك خارج المنافسة وديختر الى الليكود والعمل 20 مقعدا

2012-10-12
القدس/المنــار/ بدأت الحملة الانتخابية في اسرائيل بتصريحات اتهام متبادلة بين الاحزاب، واعلانات تحمل شعارات وبرامج تنافسية، واستطلاعات للرأي تبعث اشارات لنتائج الانتخابات المرتقبة، والتي تحدد موعدها في الثاني والعشرين من شهر كانون الثاني القادم.
ويرى المحللون المتابعون لما يدور في الساحة الحزبية الاسرائيلية أنه لن تكون هناك تغييرات جوهرية في نتائج الانتخابات، كما تشير استطلاعات الرأي الى أن "المعسكر الوطني" الذي يضم أحزاب الليكود واسرائيل بيتنا وشاس ويهدوت هتوراة والبيت اليهودي والاتحاد الوطني سيحتفظ بقوته داخل الكنيست وسيحصل على 67 ـ 70 مقعدا في الكنيست، من بينها 29 مقعدا لليكود الذي يترأسه نتنياهو. في حين اشارت استطلاعات الرأي الى أن حزب العمل بزعامة شيلي يحيموفيتش سيحصل على عشرين مقعدا، بينما قد لا يجتاز حزب "الاستقلال" الذي يقوده ايهود باراك نسبة الحسم، رغم انطلاقه بحملة اعلانات مبكرة، ونشر مقالات من بعض اصدقائه على صفحات الجرائد كـ "دوف فايسجلاس" للترويج له، ويرفع باراك شعار "الرجل الصحيح في الامن".
وبالنسبة لعودة اولمرت الى الحياة السياسية على رأس حزب كاديما فان مقربين منه، أكدوا أنه سيحسم موقفه خلال اسبوعين، في حين هناك ضغوط تمارس عليه من جانب عائلته، لعدم العودة الى الحياة السياسية.
وذكرت مصادر حزبية اسرائيلية، ان افي ديختر رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلية السابق سيعلن عن ترشيح نفسه على قائمة الليكود، ويأمل بأن يحصل على دعم بنيامين نتنياهو وترشيحه في مكان مضمون على قائمة الحزب، يذكر أن ديختر رفض عرضا تقدمت به شيلي يحيموفيتش الانضمام الى حزب العمل.
وفي حزب العمل رحبت زعيمة الحزب بموعد الانتخابات، مؤكدة استعداد الحزب لخوض المنافسة، وأرجعت سبب تبكير الانتخابات الى فشل نتنياهو في تمرير ميزانية الدولة، وحذرت من أنه في حال فوزه سيقوم بتمرير الميزانية المليئة بالاقتطاعات والتقليصات المؤثرة سلبا على الاسرائيليين، وطالبتهم بعدم تجاهل ما يخطط له نتنياهو.
وقالت مصادر سياسية اسرائيلية لـ (المنــار) أن لا أحد من قادة الاحزاب في اسرائيل قادرا على منافسة بنيامين نتيناهو، فلا نجوم يتمتعون بالبريق الجذاب داخل الاحزاب المنافسة لليكود وزعيمه، وهذه الحقيقة تدركها ليفني، وايضا موفاز واولمرت، وبالتالي، فان نتنياهو ذاهب الى ولاية ثانية لتزعم ائتلاف مستقر، في حين لن يتمكن معسكر اليسار من تشكيل ائتلاف، الا في حال انضمام حركة شاس واسرائيل بيتنا برئاسة ليبرمان وهذا من المستحيل حصوله.