2024-11-28 01:48 م

تحذير من خطر استخدام العدسات اللاصقة يوميا

2014-02-20
برلين/ حذّرت دراسة ألمانية حديثة من تخطي المدة المحددة لاستعمال العدسات اللاصقة يومياً، إذ تبين أن ذلك قد يسبب الإصابة بالتهابات، وقد يؤدي إلى ضعف البصر. وينصح الأطباء باستخدام العدسات اللاصقة لمدة لا تتخطى عشرة ساعات خلال اليوم الواحد، فمخاطر بقاء تلك العدسات لمدة طويلة متعددة؛ منها ألم في  العين، وجفاف وتورم والتهابات جرثومية في القرنية. هذا بالإضافة إلى أن ترك العدسات اللاصقة مدة طويلة يمنع تدفق الأوكسجين إلى القرنية، ما يؤدي إلى تورمها ويؤثر لاحقاً على النظر.
وتعد البيئة تحت العدسة مكانا مثاليا لتكاثر البكتيريا، إذ إنها رطبة ومعزولة، لذلك من الضروري خلع العدسات اللاصقة قبل النوم نظراً لجفافها بفعل استخدامها لمدة طويلة، وترطيب العيون بواسطة قطرات من الدموع الاصطناعية. كما شددت الدراسة على ضرورة غسل اليدين جيدا قبل الإمساك بالعدسات اللاصقة لمنع نقل  البكتيريا إليها.
وفي الوقت الذي يبدو فيه أن العالم قد خسر معركته ضد مرض السكري، كشفت غوغل الستار عن عدسات لاصقة طبية يمكنها قياس معدل السكر في الدموع كل  ثانية. وأفاد رئيس مشروع تطوير العدسات اللاصقة الذكية في شركة غوغل، المهندس براين أوتيس، بأن هذا الجهاز النموذجي له نفس شكل وملمس العدسة اللاصقة الناعمة العادية، لكنه يحتوي بداخله على رقاقة متناهية الصغر وجهاز صغير جداً لكشف السكر يسمح لنا بمراقبة معدلات السكر في الدمع بشكل متواصل.
وشكل هذا الاختراع ثورة لدى مرضى السكري الذين يقدر عددهم بثلاث مئة واثنين وثمانين مليون شخص في العالم، ما سيجعلهم في منأى عن سحب نقطة دم من أصابعهم عدة مرات في اليوم لقياس نسبة السكري.
وتعمل العدسات اللاصقة من خلال استخدام شريحة صغيرة موصولة ولاقط منمنم للسكر، إضافة إلى أن العدسة تحمل جهاز استشعار لقياس نسبة الجلوكوز.
ومن المقرر أن يستغرق هذا الاختراع خمس سنوات على الأقل ليرى النور ويصل إلى المستهلكين، لمراقبة الجلوكوز لدى مرضى السكري بطريقة سهلة وأقل  ضرراً من غرزات الإصبع التقليدية. (وكالات)