تمكنت خمسينية بريطانية من استعادة بصرها بعد أن أكل كلبها، وجهها في هجوم مرعب.
وقالت صحيفة "ميرور" البرطانية إن ويندي هامريدينج (53 عاما) خضعت لأكثر من 100 عملية جراحية.
وعثر على المرأة فاقدة للوعي ومضرجة بدمائها تحت السلالم في منزلها الواقع في مدنية بريستون في ولاية لانكاشاير.
واستيقظت المرأة بعد حوالي ساعتين من هجوم الكلب "كاسي" عليها وتمزيقه وجهها.
وقام الكلب، وهو من فصيلة روديسيا ريدج باك، بقضم وجه مالكته الملطخ بالدماء حتى أكل عينها اليمنى وجزء من العظم المحيط بها.
وكانت الجدة ويندي، التي تعيش بمفردها، ترى من خلال عينها اليسرى لكنها نهشت بشدة حتى فقدت ما تبقى من بصرها خلال الجراحة التجميلية وعمليات ترقيع الجلد التي تعرضت لها.
وقد بقيت ويندي فاقدة للبصر لمدة سنتين بينما خضعت لسلسلة عمليات جراحية معقدة لإعادة البصر إلى عينها اليسرى.
وقد استعادت المرأة البصر في عينها اليسرى وتمكنت من رؤية ابنيها وحفيديها الذين لم ترهم منذ ديسمبر 2011، تاريخ الهجوم الدامي.
الغريب أنه رغم أن كلبها تم قتله، فإن ويندي تقول إنها تدين بحياتها لكلبها لأنه أنقذها من موت مبكر كان سيسببها إدمانها على الكحول.
ومنذ الحادث، تقول ويندي إنها تخلصت من الإدمان ونذرت حياتها الآن لمساعدة المدمنين على المخدرات والكحول.