2024-11-28 09:47 م

تغريدة تحول حياة أمريكية لجحيم وتؤكد خطورة مواقع التواصل الاجتماعي

2013-12-24
حولت تغريدة عنصرية أرسلتها شابة أمريكية على تويتر حياتها إلى جحيم حيث تم تناقلها بشكل كبير على شبكات التواصل الإجتماعي، وأثارت موجة من الاستهجان في العديد من دول العالم، طردت على إثرها الشابة من عملها كمديرة إتصال في شركة أمريكية عملاقة. وأبرزت هذه القضية مخاطر النشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

أرسلت شابة أمريكية متخصصة في الاتصال تسمى جاستين ساكو تغريدة على حسابها على تويتر الجمعة الماضي ذات طابع عنصري وتم تناقلها على نطاق واسع جدا ما جعل عدد كبير من مواقع الإنترنت والمواقع الصحفية يشبه التغريدة بالتسونامي الذي ضرب تويتر طيلة ثلاثة أيام . تقاسم التغريدة بشكل سريع وواسع جدا أجبرها على حذف حسابها على تويتر وكذلك على فايسبوك

الأمريكية ساكو التي أرسلت تغريدة من مطار في لندن قبل أن تحملها الطائرة إلى جنوب أفريقيا لقضاء إجازة هناك، كتبت فيها  " أسافر إلى أفريقيا، أرجو ألا أصاب بمرض الإيدز هناك. لا أنا أمزح ، فأنا بيضاء البشرة.."
التغريدة التي أرسلتها جاستين أحدثت ضجة كبرى في الولايات المتحدة وباقي دول العالم ما دفع شركة "أنتركتيف كورب" العملاقة المالكة لعدد من المواقع الاجتماعية المعروفة والتي توظف ساكو مديرة قسم الاتصال، إلى طردها عن العمل حتى قبل تتصل بها لمعرفة تفاصيل الحادثة، بعد أن اعتبرت الشركة التغريدة "فضيحة " و تغريدة جارحة" لا تمثل في أي حال من الأحوال مبادئ الشركة التي تعمل بها.