تل أبيب/ أثارت صفقة بيع عتاد عسكري إسرائيلي للصين موجة غضب كبيرة لدى الولايات المتحدة الذي اعتبرته الولايات المتحدة خرقا للتعهدات الإسرائيلية، ما أدى إلى استقالة مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ذكرت صحيفة “معاريف” أن رئيس دائرة مراقبة الصادرات الأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، مائير شاليط، استقال من منصبه في أعقاب احتجاج أمريكي على بيع عتاد عسكري للصين خلافا للتعهدات التي قدمتها إسرائيل إلى لولايات المتحدة الأمريكية، وعلى الرغم من أن إسرائيل أوضحت أن العتاد بيع لشركة أوروبية لكنه وصل إلى الصين، إلا أن ذلك لم يمنع قلق واشنطن المتخوفة من وصول المعدات الإلكترونية العسكرية المتطورة إلى إيران عن طريق الصين، وكان مسؤولون أمريكيون استفسروا لدى إسرائيل حول كيفية وصول أجهزة تبريد صغيرة، من صنع شركة “ريكور” تستخدم لأغراض عدة، بينها الصواريخ، إلى الصين، وفي أعقاب ذلك قدم شاليط استقالته، وسافر إلى الولايات المتحدة وقدم اعتذارا على مصادقته على الصفقة، ويشار إلى أنه نشأت في الماضي أزمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب بيع أخيرة عتادا عسكري للصين، كان أبرزها بيع طائرة تجسس من طراز “فالكون” قبل حوالي 15 عاما وقعها مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية الأسبق، عاموس يارون الذي استقال على إثرها، واضطرت إسرائيل لإلغائها بعد احتجاج أمريكي شديد.