2024-11-28 07:55 م

التقشير الألماسي تقنية حديثة للحصول على بشرة النجوم والمشاهير

الدكتورة سيما طنوس

2013-11-24
دبي/  يعتبر الكثير من الرجال والنساء في العالم ان جمال البشرة من الأشياء التي تعزز الثقة بالنفس وزيادة الجاذبية ، ويسعى الكثير منهم الى المحاولة للوصول الى بشرة نظرة وناعمه كما النجوم والمشاهير لذلك قد يتم الجوء  في بعض الأوقات إلى إحدى مستحضرات التجميل المعلن عنها في وسائل الاعلام للحصول بغية الوصول الى بشرة نظرة وناعمة والتي قد يكون لها مفعول عكسي على البشرة .
وفي هذا الصدد تحدثت الدكتورة سيما طنوس اخصائية التجميل والعلاج بالليزر من مركز ديرمالاين دبي عن تقنية جديدة للحصول على بشرة النجوم والمشاهير حيث قالت ان الجميع يسعى للحصول على بشرة مميزة وفي اغلب الحالات ننصح دوما بما يسمى التقشير الماسي والذي زادت نسبة الطلب عليه في السنة الحالية اكثر من 70% مقارنة بالاعوام السابقة
وتعرف الدكتور سيما طنوس " التقشير الالماسي " على انه إجراء غير جراحي يقشّر الجلد لإزالة خلاياه الميتة، يتمّ خلاله استخدام قطع فعليّة من الماس لتقشير رقائق من البشرة. تتمّ إزالة الطبقة العليا من الجلد لتجديد شباب البشرة، التي تستعيد بنية خلاياها، وزيادة مرونة الجلد ومستويات الكولاجين.
وحول عملية التطبيق تقول الدكتورة سيما طنوس " أثناء التقشير الماسي، نقوم وبلطف على البشرة  بتمرير جهازاً على شكل عصاً ذات مقدّمة من الماس. يتمّ تطبيق طبقة ثابتة من غبار الماس على الجلد، ومن ثمّ تجري إزالتها؛ والهدف من هذه العمليّة إزالة خلايا الجلد الميتة والخطوط الدقيقة والتجاعيد. تُستخدم أحجام متفاوتة من العصيّ للوصول إلى الأماكن الضيّقة، مثل منطقة حول العينين والأنف والفم. كما تُستخدم عصيٌّ بمستويات خشونة مختلفة على البقع في الوجه، حيث يكون الجلد أكثر حساسية.
وبخصوص المدة الزمنية المستغرقة تقول الدكتورة سيما طنوس " تستغرق كلّ جلسة حوالي20 - 25 دقيقة، ولكنّ هذا يعتمد على الاحتياجات الخاصّة لبشرة كل شخص . على سبيل المثال، إذا كان الشخص يقوم بعلاج علامات التمدّد العميق أو أيّ حالة جلدية أخرى، فإنّ مثل هذا الإجراء سيحتاج وقتاً أطول يصل الى 40 دقيقة ، إذ سيتطلّب دقّة وتركيزاً أكثر في العمل. 
وعن الاثار الجانبية للتقشير الألماسي تقول الدكتورة طنوس " يُعتبر هذا النوع من التقشير رائجاً بفضل مميّزاته الكثيرة. فهو علاج فعّال وآمن ودقيق، يعطي النتائج المرجوّة دون الحاجة للّجوء إلى أيّ عمليّة جراحية. كما أنّه يُعتبر علاجاً غير مؤلم وغير مزعج. من أهمّ مزاياه أنّه لا يخلّف احمراراً قبيحاً أو تقشّراً، هذا ويمكنك العودة إلى نشاطاتك اليوميّة بعد العلاج فوراً.