وأكدت هذه المصادر أن ليبرمان عاد من جديد الى اسطوانة التشكيك بشرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والدعوة الى التفكير بحلول انتقالية خلاقة للصراع الاسرائيلي الفلسطيني بالتنسيق مع الولايات المتحدة وأطراف عربية ودولية، مع التركيز على الحلول الاقتصادية والأمنية.
وفي مؤتمر ببلدة "سديروت" جنوب اسرائيل، قال ليبرمان أنه يجب البحث مع الفلسطينيين عن اتفاق مرحلي مبني على الاقتصاد والأمن ومن ثم التفكير في الحلول السياسية، متسائلا في نفس الوقت، كيف سنتوصل مع قيادة فلسطينية غير شرعية الى اتفاق؟!
ونقلت المصادر عن مقربين من ليبرمان قوله، أنه سيدفع نحو حل يحمي شرعية اسرائيل وبقائها ويضمن آلية دائمة ومريحة للصراع، قائمة على عاملين أساسيين، الأول أمني حول ترتيبات أمنية خاصة توفر لاسرائيل احتياجاتها الخاصة، وتقلل من مراكز ونقاط الاحتكاك، وفي نفس الوقت دعم مشاريع اقتصادية من أجل توفير حالة من الرخاء الاقتصادي للمجتمع الفلسطيني، وليبرمان يرى أهمية العامل الاقتصادي في ابعاد الفلسطينيين عن العنف، وهذان العاملان الاساسيان لدى ليبرمان في اي اتفاق انتقالي يضمن ادارة ناجحة وآمنة للصراع حتى تتوفر الاجواء للبحث في أمور سياسية وانهاء الصراع بصورة نهائية.
