كلُّ ما فيكِ سِحْرٌ وَجَمالْ ،
خيوطُ شَعْرِكِ الذهَبيِّ
تنْسابُ على وَجْهِكِ الحنطِيِّ
كالشلَّالْ ،
عيناكِ العسليَّتانِ
بَحْرٌ أغْرَقُ فيهِ
مِنْ شِدَّةِ التَّجذيفِ
في هُدوءِ الطَّقسِ
وفي رداءَةِ الأحوالْ ،
شفتاكِ الزَّهرِيَّتانِ
وَرْدَةٌ جوريَّةٌ
يَتَضَوَّعُ عِطْرُها
صَوْبَ الكَعْبَةِ ،
شَرْقًا وَغَرْبًا
وَصَوْبَ الشِّمالْ ،
كتِفاكِ البَيْضاوانِ
كالشَّمْعِ يُضيءُ الليْلَ
ويخفي الظِّلالْ .
نَهْداكِ المتوَهِّجانِ
شَهْوَةُ قديسٍ
إذا رآهُما مَدَّ يديْهِ مُلامِسًا
مِنْ دونِ سؤالْ .
حُبِّي لكِ أغْنيَةٌ
لَحنُها عربيٌّ
لا يَعْرِفُ التَّكليفَ
ليسَ لهُ مِثالْ .