إرتفعت أسهم شركة أبل بمقدار 0.96 % لتنهي التعاملات عند 761.78 دولار، ما منح الشركة رسملة سوقية قدرها 249.1 مليار دولار ( 154.4 مليار إسترليني).
بينما انخفض سهم مايكروسوفت بمقدار 0.91 % ليصل إلى 29.49 دولار، ويترجم ذلك الانخفاض إلى قيمة سوقية تقدر بـ 247.2 مليار دولار. ومع هذا، ظلت شركة أبل في الصدارة، ومن خلفها جاءت كل من غوغل ومايكروسوفت، حيث ارتفعت أسهمها بمقدار 1.16 %، لتزيد قيمتها السوقية عن 618 مليار دولار.
ولفتت في هذا الصدد صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن سعر سهم غوغل يقفز بمعدل ثابت طوال العام، في الوقت الذي دعمت فيه الشركة التي يوجد مقرها في كاليفورنيا من وضعيتها في مناطق رئيسية تشهد حالة من النمو للإنترنت، وذلك من خلال محرك بحثها المهيمن، ونظام تشغيل أندرويد للهواتف المحمولة، وموقع اليوتيوب.
كما تلقت أسهم غوغل دفعة قوية الأسبوع الماضي من مستثمرين بمجموعة سيتي غروب أوضحوا أن أسهم غوغل من الممكن أن ترتفع بصورة كبيرة خلال العام المقبل.
وأشار بحث أعده الخبير تريب شودري من مؤسسة "غلوبال ايكويتيز ريسيرش" إلى أن غوغل وأبل تحظيان بـ "زخم قوي" في قطاع إنترنت الهواتف المحمولة، في حين أن اهتمام المطورين بالهواتف التي تعمل بنظام ويندوز يكاد لا يكون موجود.
وأضاف شودري أن سرعة الابتكار لدى غوغل تتجاوز بشكل كبير ما يحدث في أي شركة أخرى. وختمت الصحيفة بقولها إن التحمس لمايكروسوفت كان فاتراً، رغم قرب تدشينها لنظام تشغيل ويندوز 8 وانطلاقها بأسواق الهواتف والحواسيب اللوحية.