هدد منتجون للدواجن في الإمارات بإغلاق مزارعهم ووقف خطوط الإنتاج ما لم تتدخل الجهات المعنية ممثلة في وزارة الاقتصاد لوقف نزيف خسائرهم الناجمة عن ارتفاع أسعار الأعلاف عالميا وانخفاض هامش أرباحهم وامتناع الوزارة عن زيادة أسعار منتجاتهم.
وأوضح مدير عام الشركة العربية لأصول الدواجن وإنتاجها في الشارقة محمد المرسي إن هناك عدة شركات ومزارع للدواجن تعاني خسائر بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاح.
وقال إن الأسعار العالمية لفول الصويا والذرة الصفراء ارتفعت بنسبة 50 في المائة خلال عامين، وهي تشكل 80 في المائة من أعلاف الدواجن. ويقدر إجمالي عدد الدواجن المنتجة في الإمارات بـ 38 مليون طائر سنويا.
ونقلت الاقتصادية عن مدير عام شركة الفجيرة لإنتاج الدواجن عبد الهادي الشامي القاءه باللائمة على غياب إنتاج محلي لخامات ومنتجات الأعلاف في ارتفاع أسعار الدواجن ومنتجاتها كبيض المائدة، مطالبا الجهات المعنية بالتركيز على دعم صناعة الدواجن باعتبارها قضية (أمن غذائي) وتحرير الأسعار تبعا لتغير أسعار العلف في الأسواق العالمية.
وكانت وزارة الاقتصاد قد رفضت الشهر الماضي مطالب لشركات ومزارع رئيسة لإنتاج بيض المائدة، لزيادة أسعار منتجاتها في منافذ البيع، بدعوى تأثيرات ارتفاع تكاليف الإنتاج، وأسعار الأعلاف.
الى ذلك، أوضح عدد من موردي الدجاج في السوق البحرينية أنهم توقفوا عن الاستيراد من السعودية بعد ارتفاع أسعار أنواع مختلفة من الإنتاج السعودي، إلى جانب ارتفاع طفيف في أسعار المنتج المستورد الذي يصل البحرين.
وأشار الموردون إلى أن السوق البحرينية يوجد فيها إنتاج محلي ولا تزال أسعارها في مستويات معقولة مقارنة بالمنتج السعودي.
وقال أحد بائعي الدواجن المعروفين في البحرين إن الإنتاج المحلي من الدجاج سعره ثابت بدينار واحد (عشرة ريالات سعودية) للكيلو جرام لأنه مدعوم من الحكومة، لكنه أشار إلى ارتفاع ملحوظ في سعر البيض وصل إلى دينارين بحريني (20 ريالا سعوديا) للطبق.
وتشير بعض الإحصاءات إلى أن حجم الإنتاج اليومي من الدجاج في البحرين يصل إلى نحو 30 ألف حبة، ويجد دعما كبيرا من الحكومة لضمان ثبات سعر موحد يكون في متناول المستهلكين.
(سي.ان.بي.سي)