وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن هذه الدوائر أن العالم يعاني اليوم من هاجس الحربين الفاشلتين في افغانستان والعراق، وسيظل هذا الهاجس مسيطرا على السياسة الخارجية للدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة لسنوات طويلة قادمة، بانتظار مغامرة عسكرية تحقق نجاحا في المستقبل، وحتى تأتي هذه المغامرة، لن تكون هناك نوافذ أو خيارات عسكرية في أدراج الدوائر الغربية كلها.
وتضيف الدوائر أن التحدي اليوم بسب هذه الحالة الذي يواجه اسرائيل هو أن تل أبيب تواجه حربا ايرانية، أدواتها ليست طائرات بدون طيار، ولا حربا خفية تتم من وراء الاضواء، بل هي حرب دبلوماسية اعلامية تبحث عن الأضواء والكاميرات حتى تتمكن من تقديم عرضها بنجاح.