البنات اشطر من الصبيان في القراءة، فيما الصبيان اشطر بالرياضيات.
هذا ما جدد تأكيده باحثون في علوم النفس بجامعتي ليدز البريطانية وميسوري الاميركية، مشيرين الى ان الفرق كبير في القراءة اذ يصل الى 3 مرات بين الجنسين.
اما متوسط الفارق في الرياضيات فهو اقل بكثير.
اجريت الدراسة على 1.5 مليون تلميذ بعمر 15 سنة في 75 بلدا.
وتشير النتائج الاخرى الى ان الفوارق تختلف بين بلد واخر، وهي تضيق عند المتفوقين من الجنسين وتتسع عند الاقل كفاءة.
والخلاصة تؤكد ان الطلاب «الشطار» هم قراء بامتياز، لا سيما البنات منهم.
بحث اخر من جامعة اوكسفورد اجري على 17 الف شخص من مواليد 1970 اظهر ان من كان قارئاً نهما تبوأ لاحقا مراكز مسؤولية متقدمة.
وفي شريحة الاناث كانت هذه النتيجة اكثر وضوحاً، اذ اشار البحث الى ان القارئات الممتازات منذ عمر 16 سنة هن الافضل في تحمل المسؤوليات المهنية على انواعها، فحظوظهن ترتفع من %25 الى %39 لتبوؤ مناصب رفيعة، اي ان القارئات بانتظام ومنهجية وتنوع باستطاعتهن النجاح في المجتمعات الحالية.