تل أبيب/ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، ان جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" شكّل فرقة خاصة تتمثل مهمتها الأساسية بجمع المعلومات لمنع وإحباط أية عمليات معادية او محاولات اطلاق الصواريخ من سيناء باتجاه إسرائيل.

وقالت الصحيفة، ان "الشاباك" الإسرائيلي رصد وجود 15 جماعة جهادية تنشط في جزيرة سيناء، وترتبط بمنظمات الجهاد العالمي. واضافت، ان أجهزة الأمن الإسرائيلية رصدت ايضا وجود أربع مجموعات، تنشط في مجال التخطيط لتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية المنتشرة على امتداد الحدود الإسرائيلية - المصرية.

وبحسب الصحيفة، فإن تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تبدو متباينة بشأن عدد التنظيمات الجهادية الفاعلة في سيناء، إذ يعتقد الشاباك ان عدد نشطاء الجماعات السلفية الجهادية في الجزيرة يقدر بالمئات، في حين ترى شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" ان عددهم  يصل الى بضعة آلاف،جاء بعضهم من السعودية واليمن وليبيا وقطاع غزة، لكن غالبيتهم من أبناء العشائر البدوية التي تعيش في سيناء.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في جهاز "الشاباك" قوله ان البنية الأساسية لهذه التنظيمات موجودة في سيناء. واشار الى ان المجموعات الأساسية تنتمي الى منظمات مثل "أنصار بيت المقدس، التي سبق وأطلقت عدة صواريخ على إيلات، ومجموعة "مجلس شورى المجاهدين" التي نفذت في حزيران الماضي عملية عسكرية بعد اختراقها الحدود، أسفرت عن مصرع احد المستوطنين بالقرب من السياج الحدودي مع سيناء. اما المجموعة الثالثة فهي جماعة "الهجرة والتكفير" وهي جماعة سلفية نفذت عملية معبر كيرم شالوم، التي راح ضحيتها 16 شرطيا مصريا. في حين ان الجماعة الرابعة والأخيرة تنتمي لما يسمى "جيش الإسلام".

وكشفت الصحيفة، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تقوم بجمع المعلومات عمّا يحدث في سيناء، عبر استخدام مناطيد التصوير الجوية، ومن خلال الكاميرات المنصوبة على امتداد الحدود مع سيناء.

المصدر: "وكالات"