وتؤكد هذه التقارير التي ستنشر (المنــار) قريبا فقرات منها، تتناول التأسيس والارتباط أن معظم القيادات الاجرامية التي تقود الأعمال الارهابية لجبهة النصرة هذه، كانت معتقلة في السجون السعودية، وتم الافراج عنها وارسالها الى الاراضي السورية عبر تركيا ودول أخرى لسفك دماء السوريين خدمة لمصالح المتآمرين على الشعب السوري ودولته.
وجاء في هذه التقارير أن ضباطا من الاستخبارات السعودية تتواصل مع هذه العصابة الارهابية عبر غرفة عمليات خاصة مقامة على اراضي دولة مجاورة لسوريا، حيث توفر الامدادات العسكرية والمالية لافراد هذه المجموعة الاجرامية، وتضيف التقارير أن الأهداف التي تستهدفها العمليات التفجيرية الارهابية تتم بتوجيه من ضباط الاستخبارات السعودية المشرفين على متابعة جرائم جبهة النصرة الارهابية، يذكر أن هناك مستشارين اسرائيليين وأمريكيين لقيادة هذا الجهاز الاستخباري الذي يرأسه بندر بن سلطان الذي تربطه علاقات عضوية مع الدوائر الأمنية والاستخبارية في واشنطن وتل أبيب.