2024-04-24 11:19 م

2018 ..عام الحجيج العربي الى سوريا.. ودول تعيد فتح سفاراتها

2018-01-10
القدس/المنـار/ يتوقع المراقبون أن يشهد العام الجديد 2018 تطورات هامة تتعلق بالملف السوري في أحد جوانبه حركة دبلوماسية واسعة ونشطة، عنوانها، انهاء القطيعة بين سوريا ودول في الاقليم والساحة الدولية، ومع أن العام الماضي شهد زيارات عديدة لقيادات أمنية وسياسية لدول في المنطقة وخارجها، الا أن الفترة القريبة القادمة، قد تشهد اعادة بعض الدول فتح سفاراتها وممثلياتها الدبلوماسية في دمشق، ومن هذه الدول مصر، وقيام مصر بهذه الخطوة، سيدفع بدول أخرى الى اتخاذ نفس الخطوة، مع انها ستكون مؤلمة للدول الداعمة للارهاب وفي مقدمتها السعودية والامارات وتركيا ومشيخة قطر، التي شكلت مع الرياض عصابة النصرة الارهابية.
وتقول دوائر سياسية، أن هناك ضغطا شعبيا وحتى من جانب مؤسسات الدولة على القيادة المصرية، لاعادة فتح سفارتها في دمشق، الى حد مطالبة الرئيس المصري القيام بزيارة الى سوريا ولقاء الرئيس الأسد، خاصة في ضوء تصعيد الارهاب الذي تدعمه قطر وتركيا وجماعة الاخوان ويتركز في سيناء، حيث تتعرض مصر الى نفس المؤامرة التي تتعرض لها سوريا، مما يفرض على القاهرة، الى اتخاذ خطوات عملية واضحة وجريئة وقوفا مع الشعب السوري وقيادته، ولا تستبعد الدوائر أن يحط الرئيس السيسي في دمشق في الفترة القريبة القادمة، كأحد الردود على الدول الراعية للارهاب، خاصة وأن المؤامرة الارهابية الكونية التي تعرضت لها سوريا، بدأت بالسقوط، وحافظت الدولة السورية على بقائها.