2024-04-19 06:11 ص

كيف كشف نصرالله وعون أن الحريري رهينة في السعودية؟!

2017-11-08
القدس/المنـار/ ذكرت دوائر متابعة لتطورات الأحداث في المملكة الوهابية السعودية أن خطاب حسن نصرالله أمين عام حزب الله، ومواقف وتحركات الرئيس اللبناني ميشال عون، ساهمت في تخفيف الضغط عن سعد الحريري الذي احتجزته أجهزة أمن الوهابي محمد ين سلمان.
وقالت هذه الدوائر أن موقف كل من نصرالله وعون دفع السلطات السعودية واضطرها الى نشر صورة للحريري مع الملك المريض، وقيامه بزيارة الى الامارات بطائرة سعودية وتحت الحراسة، للايحاء بأن رئيس وزراء لبنان المستقيل من الرياض، ليس محتجزا، تزويرا للحقيقة، وكان السيد نصرالله قد قال في خطابه أننا سننتظر حتى يوم الخميس، لنرى ماذا حدث للحريري، يذكر أن عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري متفقان على أن استقالة الحريري غير دستورية. وأضافت الدوائر، أنه رغم ذلك، فان محمد بن سلمان انتزع من الحريري وبكل سهولة استقالته من الحكومة اللبنانية ليحتجزه كحامل للجنسية السعودية، ونظرا لخسائر شركته المالية، وخوفا من الاعتقال والمحاكمة تحت شعار مواجهة الفساد حيث مقر شركة الحريري في الرياض، قبل رئيس الوزراء المستقيل بكل ما أملي عليه، وحتى نص الاستقالة.
وأكدت الدوائر أن محمد بن سلمان أجبر الحريري للتجند في خطة آثمة عنوانها الضغط على لبنان، لذلك، قام بزيارة الامارات تحت الحراسة، ليلتقي محمد بن زايد حليف بن سلمان، فالحريري اليوم ليس سيد نفسه، لكن، في كل الاحوال، سعد الحريري حتى الان رهينة في اليد السعودية، وأيضا عائلته يحظر عليها مغادرة السعودية.