2024-03-29 09:40 ص

سوريا " صيدة " في نظر حمد بن جاسم آل ثانٍ

2017-11-03
بقلم : حماد صبح
قلنا مرارا إنه ليس لدينا في العالم العربي دول بالمعنى المتفق عليه عالميا . ما لدينا أنظمة مستبدة شلت طاقات وقدرات شعوبها ، وارتبطت ارتباط حياة أو موت بالقوى الغربية التي أنشأتها وفق معايير مصالحها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية . ومن جميل تعبيرات الراحل هيكل تشخيصه لدول الخليج بأنها قبائل متخفية في زي دول . ودائما تؤكد هذه الدول القبلية صحة هذا التشخيص . من بارز خصائص الدول الحقيقية استقلال الإرادة مع تفاوتات في نسبة هذا الاستقلال . هل لدى الدول العربية ، ودول الخليج في أولها ، استقلال إرادة ولو في أدنى الدرجات ؟! خذوا قطر مثلا ! عندما قلبت لها السعودية ظهر المجن بتوجيه من أميركا كشفت أنها شاركت في الحرب العدوانية على الشعب اليمني في ما سمي عاصفة الحزم بإكراه لها من السعودية ، يعني دولة قبلية كبيرة تكره دولة قبلية صغيرة على ما لا تريده ، أي أن قطر لم تكن حرة الإرادة في رفض المشاركة في العدوان الأثيم المدمر على الشعب اليمني . وكشف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق أن بلاده " أمسكت بملف الأزمة السورية بتفويض من السعودية " ، وأن الدعم العسكري الذي قدمته للجماعات المسلحة في سوريا تم بالتنسيق مع أميركا وتركيا والسعودية أو بأمر منها بصريح الكلام ، وكل هذا كان معروفا ، وليس في حاجة إلى كشف منه ، وقيمة ما قاله منحصرة في بيان عمق تبعية دويلته مثلها مثل السعودية للأجندة الأميركية والغربية والإسرائيلية . ويعاتب السعودية على أنها غيرت موقفها من الرئيس بشار ، ويقصد أنها توقفت عن الإلحاح على رحيله مثلما اعتاد وزير خارجيتها عادل الجبير أن يهذي ، وفي عتابه يضيف : " كنتم معنا في خندق واحد " ، وفي عبارته إهانة كبيرة ل " خندق " التي ترمز عادة لمن يتحدون في مواجهة عادلة لدفع خطر ما . خندق حمد من النوع الذي يليق بدويلته وبالسعودية . إنه خندق الخيانة الكبرى لشعب عربي مسلم قد يكون أحد أبنائه هو الذي علم حمد كتابة اسمه . ويعري حمد خفة عقله ودونية نفسه حين يوجز سوريا الحضارة والتضحيات الكبرى ذودا عن العروبة والإسلام في " صيدة " ، أي فريسة ، وحين يوجز الاختلاف بين دويلته وبين السعودية في التآمر الخائن على سوريا بأنه محض " مهاوشة " ، أي خناقة عارضة بين صديقين متوادين . بلاده مع السعودية دفعت المليارات على مدى سبع سنوات لتأجيج حرب كونية على سوريا قتل وجرح فيها مليون سوري ، وشرد أكثر من نصف الشعب السوري داخل وخارج بلاده ، ودمرت مدن وقرى ومصانع ومرافق تكلف إعادة تعميرها مئات المليارات ، وقذف الإنسان السوري في جحيم من الآلام والمآسي في كل بقاع العالم ، وكل هذا في عين حمد حدث في " مهاوشة " بين قطر والسعودية ! وتظل سوريا عنده " صيدة " أفلتت بسبب هذه المهاوشة ، ويقصد أن بشار لم يترك قيادة بلاده ، وأن الدولة السورية لم تتفكك ، ويسمي هذا فشلا في تحريرها . ما فعلته أموال قطر والسعودية في سوريا من جرائم ومآثم لا يجرد حكام هذين البلدين من الانتماء للعروبة والإسلام ، بل من الانتماء للإنسانية . من له من الفظاظة وغلظ القلب ما يؤهله للتحدث عن خراب وويلات البشر بمثل الاستهتار الذي تحدث به حمد عن خراب سوريا وويلا شعبها ؟! نحن مسلمون ونعلم أن الله _ جل عدله _ يقتص من الظالمين دنيا وآخرة ، ويبدو أن حكام السعودية وقطر عموا قلبا عن الاقتصاص الإلهي ، فانطلقوا في العراق وسوريا وليبيا واليمن يمولون حروب الموت والتخريب إرضاء لسادتهم في الغرب وإسرائيل ، ولم يفطنوا إلى أن إنفاق أموالهم في هذه الجرائم والمآثم هو في ذاته اقتصاص إلهي دنيوي على ارتمائهم في حضن الغرب وإسرائيل للإضرار بالعرب والمسلمين ، وأن الاقتصاص الأخروي أشد وأبقى . وسادتهم الغربيون في القريب العاجل سيبتزونهم بتهديدهم بتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب ، والأزمة التي تفجرت بين قطر والسعودية لم تكن إلا صورة من صور هذا الابتزاز ضد قطر ، والسعودية تنتظر ما هو أشد من هذه الأزمة على جرائمها في العدوان على الشعب اليمني ، وما تتابع أحاديث وشهادات الهيئات الدولية عن تلك الجرائم إلا نذير باقتراب محاسبة السعودية وابتزازها من سادتها الغربيين الذين زينوا لها العدوان على اليمن ، وأعانوها عليه تسليحا باهظ الثمن وخدمات لوجستية واستخبارية بأثمانها الكبيرة أيضا . الدول الحقيقية لا تفعل ما تفعله السعودية وقطر بكل هذا العمى والضلال ؛ ففي الدول الحقيقية رأي عام يراقب ويحاسب ، ويتخلص من الحاكم إذا عمي وضل ، وجر البلاد إلى ما يضر مصالحها الوطنية . سوريا " صيدة " في نظر حمد بن جاسم آل ثانٍ ! بقلم : حماد صبح قلنا مرارا إنه ليس لدينا في العالم العربي دول بالمعنى المتفق عليه عالميا . ما لدينا أنظمة مستبدة شلت طاقات وقدرات شعوبها ، وارتبطت ارتباط حياة أو موت بالقوى الغربية التي أنشأتها وفق معايير مصالحها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية . ومن جميل تعبيرات الراحل هيكل تشخيصه لدول الخليج بأنها قبائل متخفية في زي دول . ودائما تؤكد هذه الدول القبلية صحة هذا التشخيص . من بارز خصائص الدول الحقيقية استقلال الإرادة مع تفاوتات في نسبة هذا الاستقلال . هل لدى الدول العربية ، ودول الخليج في أولها ، استقلال إرادة ولو في أدنى الدرجات ؟! خذوا قطر مثلا ! عندما قلبت لها السعودية ظهر المجن بتوجيه من أميركا كشفت أنها شاركت في الحرب العدوانية على الشعب اليمني في ما سمي عاصفة الحزم بإكراه لها من السعودية ، يعني دولة قبلية كبيرة تكره دولة قبلية صغيرة على ما لا تريده ، أي أن قطر لم تكن حرة الإرادة في رفض المشاركة في العدوان الأثيم المدمر على الشعب اليمني . وكشف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق أن بلاده " أمسكت بملف الأزمة السورية بتفويض من السعودية " ، وأن الدعم العسكري الذي قدمته للجماعات المسلحة في سوريا تم بالتنسيق مع أميركا وتركيا والسعودية أو بأمر منها بصريح الكلام ، وكل هذا كان معروفا ، وليس في حاجة إلى كشف منه ، وقيمة ما قاله منحصرة في بيان عمق تبعية دويلته مثلها مثل السعودية للأجندة الأميركية والغربية والإسرائيلية . ويعاتب السعودية على أنها غيرت موقفها من الرئيس بشار ، ويقصد أنها توقفت عن الإلحاح على رحيله مثلما اعتاد وزير خارجيتها عادل الجبير أن يهذي ، وفي عتابه يضيف : " كنتم معنا في خندق واحد " ، وفي عبارته إهانة كبيرة ل " خندق " التي ترمز عادة لمن يتحدون في مواجهة عادلة لدفع خطر ما . خندق حمد من النوع الذي يليق بدويلته وبالسعودية . إنه خندق الخيانة الكبرى لشعب عربي مسلم قد يكون أحد أبنائه هو الذي علم حمد كتابة اسمه . ويعري حمد خفة عقله ودونية نفسه حين يوجز سوريا الحضارة والتضحيات الكبرى ذودا عن العروبة والإسلام في " صيدة " ، أي فريسة ، وحين يوجز الاختلاف بين دويلته وبين السعودية في التآمر الخائن على سوريا بأنه محض " مهاوشة " ، أي خناقة عارضة بين صديقين متوادين . بلاده مع السعودية دفعت المليارات على مدى سبع سنوات لتأجيج حرب كونية على سوريا قتل وجرح فيها مليون سوري ، وشرد أكثر من نصف الشعب السوري داخل وخارج بلاده ، ودمرت مدن وقرى ومصانع ومرافق تكلف إعادة تعميرها مئات المليارات ، وقذف الإنسان السوري في جحيم من الآلام والمآسي في كل بقاع العالم ، وكل هذا في عين حمد حدث في " مهاوشة " بين قطر والسعودية ! وتظل سوريا عنده " صيدة " أفلتت بسبب هذه المهاوشة ، ويقصد أن بشار لم يترك قيادة بلاده ، وأن الدولة السورية لم تتفكك ، ويسمي هذا فشلا في تحريرها . ما فعلته أموال قطر والسعودية في سوريا من جرائم ومآثم لا يجرد حكام هذين البلدين من الانتماء للعروبة والإسلام ، بل من الانتماء للإنسانية . من له من الفظاظة وغلظ القلب ما يؤهله للتحدث عن خراب وويلات البشر بمثل الاستهتار الذي تحدث به حمد عن خراب سوريا وويلا شعبها ؟! نحن مسلمون ونعلم أن الله _ جل عدله _ يقتص من الظالمين دنيا وآخرة ، ويبدو أن حكام السعودية وقطر عموا قلبا عن الاقتصاص الإلهي ، فانطلقوا في العراق وسوريا وليبيا واليمن يمولون حروب الموت والتخريب إرضاء لسادتهم في الغرب وإسرائيل ، ولم يفطنوا إلى أن إنفاق أموالهم في هذه الجرائم والمآثم هو في ذاته اقتصاص إلهي دنيوي على ارتمائهم في حضن الغرب وإسرائيل للإضرار بالعرب والمسلمين ، وأن الاقتصاص الأخروي أشد وأبقى . وسادتهم الغربيون في القريب العاجل سيبتزونهم بتهديدهم بتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب ، والأزمة التي تفجرت بين قطر والسعودية لم تكن إلا صورة من صور هذا الابتزاز ضد قطر ، والسعودية تنتظر ما هو أشد من هذه الأزمة على جرائمها في العدوان على الشعب اليمني ، وما تتابع أحاديث وشهادات الهيئات الدولية عن تلك الجرائم إلا نذير باقتراب محاسبة السعودية وابتزازها من سادتها الغربيين الذين زينوا لها العدوان على اليمن ، وأعانوها عليه تسليحا باهظ الثمن وخدمات لوجستية واستخبارية بأثمانها الكبيرة أيضا . الدول الحقيقية لا تفعل ما تفعله السعودية وقطر بكل هذا العمى والضلال ؛ ففي الدول الحقيقية رأي عام يراقب ويحاسب ، ويتخلص من الحاكم إذا عمي وضل ، وجر البلاد إلى ما يضر مصالحها الوطنية . سوريا " صيدة " في نظر حمد بن جاسم آل ثانٍ ! بقلم : حماد صبح قلنا مرارا إنه ليس لدينا في العالم العربي دول بالمعنى المتفق عليه عالميا . ما لدينا أنظمة مستبدة شلت طاقات وقدرات شعوبها ، وارتبطت ارتباط حياة أو موت بالقوى الغربية التي أنشأتها وفق معايير مصالحها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية . ومن جميل تعبيرات الراحل هيكل تشخيصه لدول الخليج بأنها قبائل متخفية في زي دول . ودائما تؤكد هذه الدول القبلية صحة هذا التشخيص . من بارز خصائص الدول الحقيقية استقلال الإرادة مع تفاوتات في نسبة هذا الاستقلال . هل لدى الدول العربية ، ودول الخليج في أولها ، استقلال إرادة ولو في أدنى الدرجات ؟! خذوا قطر مثلا ! عندما قلبت لها السعودية ظهر المجن بتوجيه من أميركا كشفت أنها شاركت في الحرب العدوانية على الشعب اليمني في ما سمي عاصفة الحزم بإكراه لها من السعودية ، يعني دولة قبلية كبيرة تكره دولة قبلية صغيرة على ما لا تريده ، أي أن قطر لم تكن حرة الإرادة في رفض المشاركة في العدوان الأثيم المدمر على الشعب اليمني . وكشف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق أن بلاده " أمسكت بملف الأزمة السورية بتفويض من السعودية " ، وأن الدعم العسكري الذي قدمته للجماعات المسلحة في سوريا تم بالتنسيق مع أميركا وتركيا والسعودية أو بأمر منها بصريح الكلام ، وكل هذا كان معروفا ، وليس في حاجة إلى كشف منه ، وقيمة ما قاله منحصرة في بيان عمق تبعية دويلته مثلها مثل السعودية للأجندة الأميركية والغربية والإسرائيلية . ويعاتب السعودية على أنها غيرت موقفها من الرئيس بشار ، ويقصد أنها توقفت عن الإلحاح على رحيله مثلما اعتاد وزير خارجيتها عادل الجبير أن يهذي ، وفي عتابه يضيف : " كنتم معنا في خندق واحد " ، وفي عبارته إهانة كبيرة ل " خندق " التي ترمز عادة لمن يتحدون في مواجهة عادلة لدفع خطر ما . خندق حمد من النوع الذي يليق بدويلته وبالسعودية . إنه خندق الخيانة الكبرى لشعب عربي مسلم قد يكون أحد أبنائه هو الذي علم حمد كتابة اسمه . ويعري حمد خفة عقله ودونية نفسه حين يوجز سوريا الحضارة والتضحيات الكبرى ذودا عن العروبة والإسلام في " صيدة " ، أي فريسة ، وحين يوجز الاختلاف بين دويلته وبين السعودية في التآمر الخائن على سوريا بأنه محض " مهاوشة " ، أي خناقة عارضة بين صديقين متوادين . بلاده مع السعودية دفعت المليارات على مدى سبع سنوات لتأجيج حرب كونية على سوريا قتل وجرح فيها مليون سوري ، وشرد أكثر من نصف الشعب السوري داخل وخارج بلاده ، ودمرت مدن وقرى ومصانع ومرافق تكلف إعادة تعميرها مئات المليارات ، وقذف الإنسان السوري في جحيم من الآلام والمآسي في كل بقاع العالم ، وكل هذا في عين حمد حدث في " مهاوشة " بين قطر والسعودية ! وتظل سوريا عنده " صيدة " أفلتت بسبب هذه المهاوشة ، ويقصد أن بشار لم يترك قيادة بلاده ، وأن الدولة السورية لم تتفكك ، ويسمي هذا فشلا في تحريرها . ما فعلته أموال قطر والسعودية في سوريا من جرائم ومآثم لا يجرد حكام هذين البلدين من الانتماء للعروبة والإسلام ، بل من الانتماء للإنسانية . من له من الفظاظة وغلظ القلب ما يؤهله للتحدث عن خراب وويلات البشر بمثل الاستهتار الذي تحدث به حمد عن خراب سوريا وويلا شعبها ؟! نحن مسلمون ونعلم أن الله _ جل عدله _ يقتص من الظالمين دنيا وآخرة ، ويبدو أن حكام السعودية وقطر عموا قلبا عن الاقتصاص الإلهي ، فانطلقوا في العراق وسوريا وليبيا واليمن يمولون حروب الموت والتخريب إرضاء لسادتهم في الغرب وإسرائيل ، ولم يفطنوا إلى أن إنفاق أموالهم في هذه الجرائم والمآثم هو في ذاته اقتصاص إلهي دنيوي على ارتمائهم في حضن الغرب وإسرائيل للإضرار بالعرب والمسلمين ، وأن الاقتصاص الأخروي أشد وأبقى . وسادتهم الغربيون في القريب العاجل سيبتزونهم بتهديدهم بتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب ، والأزمة التي تفجرت بين قطر والسعودية لم تكن إلا صورة من صور هذا الابتزاز ضد قطر ، والسعودية تنتظر ما هو أشد من هذه الأزمة على جرائمها في العدوان على الشعب اليمني ، وما تتابع أحاديث وشهادات الهيئات الدولية عن تلك الجرائم إلا نذير باقتراب محاسبة السعودية وابتزازها من سادتها الغربيين الذين زينوا لها العدوان على اليمن ، وأعانوها عليه تسليحا باهظ الثمن وخدمات لوجستية واستخبارية بأثمانها الكبيرة أيضا . الدول الحقيقية لا تفعل ما تفعله السعودية وقطر بكل هذا العمى والضلال ؛ ففي الدول الحقيقية رأي عام يراقب ويحاسب ، ويتخلص من الحاكم إذا عمي وضل ، وجر البلاد إلى ما يضر مصالحها الوطنية . سوريا " صيدة " في نظر حمد بن جاسم آل ثانٍ ! بقلم : حماد صبح قلنا مرارا إنه ليس لدينا في العالم العربي دول بالمعنى المتفق عليه عالميا . ما لدينا أنظمة مستبدة شلت طاقات وقدرات شعوبها ، وارتبطت ارتباط حياة أو موت بالقوى الغربية التي أنشأتها وفق معايير مصالحها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية . ومن جميل تعبيرات الراحل هيكل تشخيصه لدول الخليج بأنها قبائل متخفية في زي دول . ودائما تؤكد هذه الدول القبلية صحة هذا التشخيص . من بارز خصائص الدول الحقيقية استقلال الإرادة مع تفاوتات في نسبة هذا الاستقلال . هل لدى الدول العربية ، ودول الخليج في أولها ، استقلال إرادة ولو في أدنى الدرجات ؟! خذوا قطر مثلا ! عندما قلبت لها السعودية ظهر المجن بتوجيه من أميركا كشفت أنها شاركت في الحرب العدوانية على الشعب اليمني في ما سمي عاصفة الحزم بإكراه لها من السعودية ، يعني دولة قبلية كبيرة تكره دولة قبلية صغيرة على ما لا تريده ، أي أن قطر لم تكن حرة الإرادة في رفض المشاركة في العدوان الأثيم المدمر على الشعب اليمني . وكشف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق أن بلاده " أمسكت بملف الأزمة السورية بتفويض من السعودية " ، وأن الدعم العسكري الذي قدمته للجماعات المسلحة في سوريا تم بالتنسيق مع أميركا وتركيا والسعودية أو بأمر منها بصريح الكلام ، وكل هذا كان معروفا ، وليس في حاجة إلى كشف منه ، وقيمة ما قاله منحصرة في بيان عمق تبعية دويلته مثلها مثل السعودية للأجندة الأميركية والغربية والإسرائيلية . ويعاتب السعودية على أنها غيرت موقفها من الرئيس بشار ، ويقصد أنها توقفت عن الإلحاح على رحيله مثلما اعتاد وزير خارجيتها عادل الجبير أن يهذي ، وفي عتابه يضيف : " كنتم معنا في خندق واحد " ، وفي عبارته إهانة كبيرة ل " خندق " التي ترمز عادة لمن يتحدون في مواجهة عادلة لدفع خطر ما . خندق حمد من النوع الذي يليق بدويلته وبالسعودية . إنه خندق الخيانة الكبرى لشعب عربي مسلم قد يكون أحد أبنائه هو الذي علم حمد كتابة اسمه . ويعري حمد خفة عقله ودونية نفسه حين يوجز سوريا الحضارة والتضحيات الكبرى ذودا عن العروبة والإسلام في " صيدة " ، أي فريسة ، وحين يوجز الاختلاف بين دويلته وبين السعودية في التآمر الخائن على سوريا بأنه محض " مهاوشة " ، أي خناقة عارضة بين صديقين متوادين . بلاده مع السعودية دفعت المليارات على مدى سبع سنوات لتأجيج حرب كونية على سوريا قتل وجرح فيها مليون سوري ، وشرد أكثر من نصف الشعب السوري داخل وخارج بلاده ، ودمرت مدن وقرى ومصانع ومرافق تكلف إعادة تعميرها مئات المليارات ، وقذف الإنسان السوري في جحيم من الآلام والمآسي في كل بقاع العالم ، وكل هذا في عين حمد حدث في " مهاوشة " بين قطر والسعودية ! وتظل سوريا عنده " صيدة " أفلتت بسبب هذه المهاوشة ، ويقصد أن بشار لم يترك قيادة بلاده ، وأن الدولة السورية لم تتفكك ، ويسمي هذا فشلا في تحريرها . ما فعلته أموال قطر والسعودية في سوريا من جرائم ومآثم لا يجرد حكام هذين البلدين من الانتماء للعروبة والإسلام ، بل من الانتماء للإنسانية . من له من الفظاظة وغلظ القلب ما يؤهله للتحدث عن خراب وويلات البشر بمثل الاستهتار الذي تحدث به حمد عن خراب سوريا وويلا شعبها ؟! نحن مسلمون ونعلم أن الله _ جل عدله _ يقتص من الظالمين دنيا وآخرة ، ويبدو أن حكام السعودية وقطر عموا قلبا عن الاقتصاص الإلهي ، فانطلقوا في العراق وسوريا وليبيا واليمن يمولون حروب الموت والتخريب إرضاء لسادتهم في الغرب وإسرائيل ، ولم يفطنوا إلى أن إنفاق أموالهم في هذه الجرائم والمآثم هو في ذاته اقتصاص إلهي دنيوي على ارتمائهم في حضن الغرب وإسرائيل للإضرار بالعرب والمسلمين ، وأن الاقتصاص الأخروي أشد وأبقى . وسادتهم الغربيون في القريب العاجل سيبتزونهم بتهديدهم بتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب ، والأزمة التي تفجرت بين قطر والسعودية لم تكن إلا صورة من صور هذا الابتزاز ضد قطر ، والسعودية تنتظر ما هو أشد من هذه الأزمة على جرائمها في العدوان على الشعب اليمني ، وما تتابع أحاديث وشهادات الهيئات الدولية عن تلك الجرائم إلا نذير باقتراب محاسبة السعودية وابتزازها من سادتها الغربيين الذين زينوا لها العدوان على اليمن ، وأعانوها عليه تسليحا باهظ الثمن وخدمات لوجستية واستخبارية بأثمانها الكبيرة أيضا . الدول الحقيقية لا تفعل ما تفعله السعودية وقطر بكل هذا العمى والضلال ؛ ففي الدول الحقيقية رأي عام يراقب ويحاسب ، ويتخلص من الحاكم إذا عمي وضل ، وجر البلاد إلى ما يضر مصالحها الوطنية . سوريا " صيدة " في نظر حمد بن جاسم آل ثانٍ ! بقلم : حماد صبح قلنا مرارا إنه ليس لدينا في العالم العربي دول بالمعنى المتفق عليه عالميا . ما لدينا أنظمة مستبدة شلت طاقات وقدرات شعوبها ، وارتبطت ارتباط حياة أو موت بالقوى الغربية التي أنشأتها وفق معايير مصالحها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية . ومن جميل تعبيرات الراحل هيكل تشخيصه لدول الخليج بأنها قبائل متخفية في زي دول . ودائما تؤكد هذه الدول القبلية صحة هذا التشخيص . من بارز خصائص الدول الحقيقية استقلال الإرادة مع تفاوتات في نسبة هذا الاستقلال . هل لدى الدول العربية ، ودول الخليج في أولها ، استقلال إرادة ولو في أدنى الدرجات ؟! خذوا قطر مثلا ! عندما قلبت لها السعودية ظهر المجن بتوجيه من أميركا كشفت أنها شاركت في الحرب العدوانية على الشعب اليمني في ما سمي عاصفة الحزم بإكراه لها من السعودية ، يعني دولة قبلية كبيرة تكره دولة قبلية صغيرة على ما لا تريده ، أي أن قطر لم تكن حرة الإرادة في رفض المشاركة في العدوان الأثيم المدمر على الشعب اليمني . وكشف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق أن بلاده " أمسكت بملف الأزمة السورية بتفويض من السعودية " ، وأن الدعم العسكري الذي قدمته للجماعات المسلحة في سوريا تم بالتنسيق مع أميركا وتركيا والسعودية أو بأمر منها بصريح الكلام ، وكل هذا كان معروفا ، وليس في حاجة إلى كشف منه ، وقيمة ما قاله منحصرة في بيان عمق تبعية دويلته مثلها مثل السعودية للأجندة الأميركية والغربية والإسرائيلية . ويعاتب السعودية على أنها غيرت موقفها من الرئيس بشار ، ويقصد أنها توقفت عن الإلحاح على رحيله مثلما اعتاد وزير خارجيتها عادل الجبير أن يهذي ، وفي عتابه يضيف : " كنتم معنا في خندق واحد " ، وفي عبارته إهانة كبيرة ل " خندق " التي ترمز عادة لمن يتحدون في مواجهة عادلة لدفع خطر ما . خندق حمد من النوع الذي يليق بدويلته وبالسعودية . إنه خندق الخيانة الكبرى لشعب عربي مسلم قد يكون أحد أبنائه هو الذي علم حمد كتابة اسمه . ويعري حمد خفة عقله ودونية نفسه حين يوجز سوريا الحضارة والتضحيات الكبرى ذودا عن العروبة والإسلام في " صيدة " ، أي فريسة ، وحين يوجز الاختلاف بين دويلته وبين السعودية في التآمر الخائن على سوريا بأنه محض " مهاوشة " ، أي خناقة عارضة بين صديقين متوادين . بلاده مع السعودية دفعت المليارات على مدى سبع سنوات لتأجيج حرب كونية على سوريا قتل وجرح فيها مليون سوري ، وشرد أكثر من نصف الشعب السوري داخل وخارج بلاده ، ودمرت مدن وقرى ومصانع ومرافق تكلف إعادة تعميرها مئات المليارات ، وقذف الإنسان السوري في جحيم من الآلام والمآسي في كل بقاع العالم ، وكل هذا في عين حمد حدث في " مهاوشة " بين قطر والسعودية ! وتظل سوريا عنده " صيدة " أفلتت بسبب هذه المهاوشة ، ويقصد أن بشار لم يترك قيادة بلاده ، وأن الدولة السورية لم تتفكك ، ويسمي هذا فشلا في تحريرها . ما فعلته أموال قطر والسعودية في سوريا من جرائم ومآثم لا يجرد حكام هذين البلدين من الانتماء للعروبة والإسلام ، بل من الانتماء للإنسانية . من له من الفظاظة وغلظ القلب ما يؤهله للتحدث عن خراب وويلات البشر بمثل الاستهتار الذي تحدث به حمد عن خراب سوريا وويلا شعبها ؟! نحن مسلمون ونعلم أن الله _ جل عدله _ يقتص من الظالمين دنيا وآخرة ، ويبدو أن حكام السعودية وقطر عموا قلبا عن الاقتصاص الإلهي ، فانطلقوا في العراق وسوريا وليبيا واليمن يمولون حروب الموت والتخريب إرضاء لسادتهم في الغرب وإسرائيل ، ولم يفطنوا إلى أن إنفاق أموالهم في هذه الجرائم والمآثم هو في ذاته اقتصاص إلهي دنيوي على ارتمائهم في حضن الغرب وإسرائيل للإضرار بالعرب والمسلمين ، وأن الاقتصاص الأخروي أشد وأبقى . وسادتهم الغربيون في القريب العاجل سيبتزونهم بتهديدهم بتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب ، والأزمة التي تفجرت بين قطر والسعودية لم تكن إلا صورة من صور هذا الابتزاز ضد قطر ، والسعودية تنتظر ما هو أشد من هذه الأزمة على جرائمها في العدوان على الشعب اليمني ، وما تتابع أحاديث وشهادات الهيئات الدولية عن تلك الجرائم إلا نذير باقتراب محاسبة السعودية وابتزازها من سادتها الغربيين الذين زينوا لها العدوان على اليمن ، وأعانوها عليه تسليحا باهظ الثمن وخدمات لوجستية واستخبارية بأثمانها الكبيرة أيضا . الدول الحقيقية لا تفعل ما تفعله السعودية وقطر بكل هذا العمى والضلال ؛ ففي الدول الحقيقية رأي عام يراقب ويحاسب ، ويتخلص من الحاكم إذا عمي وضل ، وجر البلاد إلى ما يضر مصالحها الوطنية . سوريا " صيدة " في نظر حمد بن جاسم آل ثانٍ ! بقلم : حماد صبح قلنا مرارا إنه ليس لدينا في العالم العربي دول بالمعنى المتفق عليه عالميا . ما لدينا أنظمة مستبدة شلت طاقات وقدرات شعوبها ، وارتبطت ارتباط حياة أو موت بالقوى الغربية التي أنشأتها وفق معايير مصالحها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية . ومن جميل تعبيرات الراحل هيكل تشخيصه لدول الخليج بأنها قبائل متخفية في زي دول . ودائما تؤكد هذه الدول القبلية صحة هذا التشخيص . من بارز خصائص الدول الحقيقية استقلال الإرادة مع تفاوتات في نسبة هذا الاستقلال . هل لدى الدول العربية ، ودول الخليج في أولها ، استقلال إرادة ولو في أدنى الدرجات ؟! خذوا قطر مثلا ! عندما قلبت لها السعودية ظهر المجن بتوجيه من أميركا كشفت أنها شاركت في الحرب العدوانية على الشعب اليمني في ما سمي عاصفة الحزم بإكراه لها من السعودية ، يعني دولة قبلية كبيرة تكره دولة قبلية صغيرة على ما لا تريده ، أي أن قطر لم تكن حرة الإرادة في رفض المشاركة في العدوان الأثيم المدمر على الشعب اليمني . وكشف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق أن بلاده " أمسكت بملف الأزمة السورية بتفويض من السعودية " ، وأن الدعم العسكري الذي قدمته للجماعات المسلحة في سوريا تم بالتنسيق مع أميركا وتركيا والسعودية أو بأمر منها بصريح الكلام ، وكل هذا كان معروفا ، وليس في حاجة إلى كشف منه ، وقيمة ما قاله منحصرة في بيان عمق تبعية دويلته مثلها مثل السعودية للأجندة الأميركية والغربية والإسرائيلية . ويعاتب السعودية على أنها غيرت موقفها من الرئيس بشار ، ويقصد أنها توقفت عن الإلحاح على رحيله مثلما اعتاد وزير خارجيتها عادل الجبير أن يهذي ، وفي عتابه يضيف : " كنتم معنا في خندق واحد " ، وفي عبارته إهانة كبيرة ل " خندق " التي ترمز عادة لمن يتحدون في مواجهة عادلة لدفع خطر ما . خندق حمد من النوع الذي يليق بدويلته وبالسعودية . إنه خندق الخيانة الكبرى لشعب عربي مسلم قد يكون أحد أبنائه هو الذي علم حمد كتابة اسمه . ويعري حمد خفة عقله ودونية نفسه حين يوجز سوريا الحضارة والتضحيات الكبرى ذودا عن العروبة والإسلام في " صيدة " ، أي فريسة ، وحين يوجز الاختلاف بين دويلته وبين السعودية في التآمر الخائن على سوريا بأنه محض " مهاوشة " ، أي خناقة عارضة بين صديقين متوادين . بلاده مع السعودية دفعت المليارات على مدى سبع سنوات لتأجيج حرب كونية على سوريا قتل وجرح فيها مليون سوري ، وشرد أكثر من نصف الشعب السوري داخل وخارج بلاده ، ودمرت مدن وقرى ومصانع ومرافق تكلف إعادة تعميرها مئات المليارات ، وقذف الإنسان السوري في جحيم من الآلام والمآسي في كل بقاع العالم ، وكل هذا في عين حمد حدث في " مهاوشة " بين قطر والسعودية ! وتظل سوريا عنده " صيدة " أفلتت بسبب هذه المهاوشة ، ويقصد أن بشار لم يترك قيادة بلاده ، وأن الدولة السورية لم تتفكك ، ويسمي هذا فشلا في تحريرها . ما فعلته أموال قطر والسعودية في سوريا من جرائم ومآثم لا يجرد حكام هذين البلدين من الانتماء للعروبة والإسلام ، بل من الانتماء للإنسانية . من له من الفظاظة وغلظ القلب ما يؤهله للتحدث عن خراب وويلات البشر بمثل الاستهتار الذي تحدث به حمد عن خراب سوريا وويلا شعبها ؟! نحن مسلمون ونعلم أن الله _ جل عدله _ يقتص من الظالمين دنيا وآخرة ، ويبدو أن حكام السعودية وقطر عموا قلبا عن الاقتصاص الإلهي ، فانطلقوا في العراق وسوريا وليبيا واليمن يمولون حروب الموت والتخريب إرضاء لسادتهم في الغرب وإسرائيل ، ولم يفطنوا إلى أن إنفاق أموالهم في هذه الجرائم والمآثم هو في ذاته اقتصاص إلهي دنيوي على ارتمائهم في حضن الغرب وإسرائيل للإضرار بالعرب والمسلمين ، وأن الاقتصاص الأخروي أشد وأبقى . وسادتهم الغربيون في القريب العاجل سيبتزونهم بتهديدهم بتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب ، والأزمة التي تفجرت بين قطر والسعودية لم تكن إلا صورة من صور هذا الابتزاز ضد قطر ، والسعودية تنتظر ما هو أشد من هذه الأزمة على جرائمها في العدوان على الشعب اليمني ، وما تتابع أحاديث وشهادات الهيئات الدولية عن تلك الجرائم إلا نذير باقتراب محاسبة السعودية وابتزازها من سادتها الغربيين الذين زينوا لها العدوان على اليمن ، وأعانوها عليه تسليحا باهظ الثمن وخدمات لوجستية واستخبارية بأثمانها الكبيرة أيضا . الدول الحقيقية لا تفعل ما تفعله السعودية وقطر بكل هذا العمى والضلال ؛ ففي الدول الحقيقية رأي عام يراقب ويحاسب ، ويتخلص من الحاكم إذا عمي وضل ، وجر البلاد إلى ما يضر مصالحها الوطنية . سوريا " صيدة " في نظر حمد بن جاسم آل ثانٍ ! بقلم : حماد صبح قلنا مرارا إنه ليس لدينا في العالم العربي دول بالمعنى المتفق عليه عالميا . ما لدينا أنظمة مستبدة شلت طاقات وقدرات شعوبها ، وارتبطت ارتباط حياة أو موت بالقوى الغربية التي أنشأتها وفق معايير مصالحها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية . ومن جميل تعبيرات الراحل هيكل تشخيصه لدول الخليج بأنها قبائل متخفية في زي دول . ودائما تؤكد هذه الدول القبلية صحة هذا التشخيص . من بارز خصائص الدول الحقيقية استقلال الإرادة مع تفاوتات في نسبة هذا الاستقلال . هل لدى الدول العربية ، ودول الخليج في أولها ، استقلال إرادة ولو في أدنى الدرجات ؟! خذوا قطر مثلا ! عندما قلبت لها السعودية ظهر المجن بتوجيه من أميركا كشفت أنها شاركت في الحرب العدوانية على الشعب اليمني في ما سمي عاصفة الحزم بإكراه لها من السعودية ، يعني دولة قبلية كبيرة تكره دولة قبلية صغيرة على ما لا تريده ، أي أن قطر لم تكن حرة الإرادة في رفض المشاركة في العدوان الأثيم المدمر على الشعب اليمني . وكشف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق أن بلاده " أمسكت بملف الأزمة السورية بتفويض من السعودية " ، وأن الدعم العسكري الذي قدمته للجماعات المسلحة في سوريا تم بالتنسيق مع أميركا وتركيا والسعودية أو بأمر منها بصريح الكلام ، وكل هذا كان معروفا ، وليس في حاجة إلى كشف منه ، وقيمة ما قاله منحصرة في بيان عمق تبعية دويلته مثلها مثل السعودية للأجندة الأميركية والغربية والإسرائيلية . ويعاتب السعودية على أنها غيرت موقفها من الرئيس بشار ، ويقصد أنها توقفت عن الإلحاح على رحيله مثلما اعتاد وزير خارجيتها عادل الجبير أن يهذي ، وفي عتابه يضيف : " كنتم معنا في خندق واحد " ، وفي عبارته إهانة كبيرة ل " خندق " التي ترمز عادة لمن يتحدون في مواجهة عادلة لدفع خطر ما . خندق حمد من النوع الذي يليق بدويلته وبالسعودية . إنه خندق الخيانة الكبرى لشعب عربي مسلم قد يكون أحد أبنائه هو الذي علم حمد كتابة اسمه . ويعري حمد خفة عقله ودونية نفسه حين يوجز سوريا الحضارة والتضحيات الكبرى ذودا عن العروبة والإسلام في " صيدة " ، أي فريسة ، وحين يوجز الاختلاف بين دويلته وبين السعودية في التآمر الخائن على سوريا بأنه محض " مهاوشة " ، أي خناقة عارضة بين صديقين متوادين . بلاده مع السعودية دفعت المليارات على مدى سبع سنوات لتأجيج حرب كونية على سوريا قتل وجرح فيها مليون سوري ، وشرد أكثر من نصف الشعب السوري داخل وخارج بلاده ، ودمرت مدن وقرى ومصانع ومرافق تكلف إعادة تعميرها مئات المليارات ، وقذف الإنسان السوري في جحيم من الآلام والمآسي في كل بقاع العالم ، وكل هذا في عين حمد حدث في " مهاوشة " بين قطر والسعودية ! وتظل سوريا عنده " صيدة " أفلتت بسبب هذه المهاوشة ، ويقصد أن بشار لم يترك قيادة بلاده ، وأن الدولة السورية لم تتفكك ، ويسمي هذا فشلا في تحريرها . ما فعلته أموال قطر والسعودية في سوريا من جرائم ومآثم لا يجرد حكام هذين البلدين من الانتماء للعروبة والإسلام ، بل من الانتماء للإنسانية . من له من الفظاظة وغلظ القلب ما يؤهله للتحدث عن خراب وويلات البشر بمثل الاستهتار الذي تحدث به حمد عن خراب سوريا وويلا شعبها ؟! نحن مسلمون ونعلم أن الله _ جل عدله _ يقتص من الظالمين دنيا وآخرة ، ويبدو أن حكام السعودية وقطر عموا قلبا عن الاقتصاص الإلهي ، فانطلقوا في العراق وسوريا وليبيا واليمن يمولون حروب الموت والتخريب إرضاء لسادتهم في الغرب وإسرائيل ، ولم يفطنوا إلى أن إنفاق أموالهم في هذه الجرائم والمآثم هو في ذاته اقتصاص إلهي دنيوي على ارتمائهم في حضن الغرب وإسرائيل للإضرار بالعرب والمسلمين ، وأن الاقتصاص الأخروي أشد وأبقى . وسادتهم الغربيون في القريب العاجل سيبتزونهم بتهديدهم بتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب ، والأزمة التي تفجرت بين قطر والسعودية لم تكن إلا صورة من صور هذا الابتزاز ضد قطر ، والسعودية تنتظر ما هو أشد من هذه الأزمة على جرائمها في العدوان على الشعب اليمني ، وما تتابع أحاديث وشهادات الهيئات الدولية عن تلك الجرائم إلا نذير باقتراب محاسبة السعودية وابتزازها من سادتها الغربيين الذين زينوا لها العدوان على اليمن ، وأعانوها عليه تسليحا باهظ الثمن وخدمات لوجستية واستخبارية بأثمانها الكبيرة أيضا . الدول الحقيقية لا تفعل ما تفعله السعودية وقطر بكل هذا العمى والضلال ؛ ففي الدول الحقيقية رأي عام يراقب ويحاسب ، ويتخلص من الحاكم إذا عمي وضل ، وجر البلاد إلى ما يضر مصالحها الوطنية . سوريا " صيدة " في نظر حمد بن جاسم آل ثانٍ ! بقلم : حماد صبح قلنا مرارا إنه ليس لدينا في العالم العربي دول بالمعنى المتفق عليه عالميا . ما لدينا أنظمة مستبدة شلت طاقات وقدرات شعوبها ، وارتبطت ارتباط حياة أو موت بالقوى الغربية التي أنشأتها وفق معايير مصالحها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية . ومن جميل تعبيرات الراحل هيكل تشخيصه لدول الخليج بأنها قبائل متخفية في زي دول . ودائما تؤكد هذه الدول القبلية صحة هذا التشخيص . من بارز خصائص الدول الحقيقية استقلال الإرادة مع تفاوتات في نسبة هذا الاستقلال . هل لدى الدول العربية ، ودول الخليج في أولها ، استقلال إرادة ولو في أدنى الدرجات ؟! خذوا قطر مثلا ! عندما قلبت لها السعودية ظهر المجن بتوجيه من أميركا كشفت أنها شاركت في الحرب العدوانية على الشعب اليمني في ما سمي عاصفة الحزم بإكراه لها من السعودية ، يعني دولة قبلية كبيرة تكره دولة قبلية صغيرة على ما لا تريده ، أي أن قطر لم تكن حرة الإرادة في رفض المشاركة في العدوان الأثيم المدمر على الشعب اليمني . وكشف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق أن بلاده " أمسكت بملف الأزمة السورية بتفويض من السعودية " ، وأن الدعم العسكري الذي قدمته للجماعات المسلحة في سوريا تم بالتنسيق مع أميركا وتركيا والسعودية أو بأمر منها بصريح الكلام ، وكل هذا كان معروفا ، وليس في حاجة إلى كشف منه ، وقيمة ما قاله منحصرة في بيان عمق تبعية دويلته مثلها مثل السعودية للأجندة الأميركية والغربية والإسرائيلية . ويعاتب السعودية على أنها غيرت موقفها من الرئيس بشار ، ويقصد أنها توقفت عن الإلحاح على رحيله مثلما اعتاد وزير خارجيتها عادل الجبير أن يهذي ، وفي عتابه يضيف : " كنتم معنا في خندق واحد " ، وفي عبارته إهانة كبيرة ل " خندق " التي ترمز عادة لمن يتحدون في مواجهة عادلة لدفع خطر ما . خندق حمد من النوع الذي يليق بدويلته وبالسعودية . إنه خندق الخيانة الكبرى لشعب عربي مسلم قد يكون أحد أبنائه هو الذي علم حمد كتابة اسمه . ويعري حمد خفة عقله ودونية نفسه حين يوجز سوريا الحضارة والتضحيات الكبرى ذودا عن العروبة والإسلام في " صيدة " ، أي فريسة ، وحين يوجز الاختلاف بين دويلته وبين السعودية في التآمر الخائن على سوريا بأنه محض " مهاوشة " ، أي خناقة عارضة بين صديقين متوادين . بلاده مع السعودية دفعت المليارات على مدى سبع سنوات لتأجيج حرب كونية على سوريا قتل وجرح فيها مليون سوري ، وشرد أكثر من نصف الشعب السوري داخل وخارج بلاده ، ودمرت مدن وقرى ومصانع ومرافق تكلف إعادة تعميرها مئات المليارات ، وقذف الإنسان السوري في جحيم من الآلام والمآسي في كل بقاع العالم ، وكل هذا في عين حمد حدث في " مهاوشة " بين قطر والسعودية ! وتظل سوريا عنده " صيدة " أفلتت بسبب هذه المهاوشة ، ويقصد أن بشار لم يترك قيادة بلاده ، وأن الدولة السورية لم تتفكك ، ويسمي هذا فشلا في تحريرها . ما فعلته أموال قطر والسعودية في سوريا من جرائم ومآثم لا يجرد حكام هذين البلدين من الانتماء للعروبة والإسلام ، بل من الانتماء للإنسانية . من له من الفظاظة وغلظ القلب ما يؤهله للتحدث عن خراب وويلات البشر بمثل الاستهتار الذي تحدث به حمد عن خراب سوريا وويلا شعبها ؟! نحن مسلمون ونعلم أن الله _ جل عدله _ يقتص من الظالمين دنيا وآخرة ، ويبدو أن حكام السعودية وقطر عموا قلبا عن الاقتصاص الإلهي ، فانطلقوا في العراق وسوريا وليبيا واليمن يمولون حروب الموت والتخريب إرضاء لسادتهم في الغرب وإسرائيل ، ولم يفطنوا إلى أن إنفاق أموالهم في هذه الجرائم والمآثم هو في ذاته اقتصاص إلهي دنيوي على ارتمائهم في حضن الغرب وإسرائيل للإضرار بالعرب والمسلمين ، وأن الاقتصاص الأخروي أشد وأبقى . وسادتهم الغربيون في القريب العاجل سيبتزونهم بتهديدهم بتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب ، والأزمة التي تفجرت بين قطر والسعودية لم تكن إلا صورة من صور هذا الابتزاز ضد قطر ، والسعودية تنتظر ما هو أشد من هذه الأزمة على جرائمها في العدوان على الشعب اليمني ، وما تتابع أحاديث وشهادات الهيئات الدولية عن تلك الجرائم إلا نذير باقتراب محاسبة السعودية وابتزازها من سادتها الغربيين الذين زينوا لها العدوان على اليمن ، وأعانوها عليه تسليحا باهظ الثمن وخدمات لوجستية واستخبارية بأثمانها الكبيرة أيضا . الدول الحقيقية لا تفعل ما تفعله السعودية وقطر بكل هذا العمى والضلال ؛ ففي الدول الحقيقية رأي عام يراقب ويحاسب ، ويتخلص من الحاكم إذا عمي وضل ، وجر البلاد إلى ما يضر مصالحها الوطنية . سوريا " صيدة " في نظر حمد بن جاسم آل ثانٍ ! بقلم : حماد صبح قلنا مرارا إنه ليس لدينا في العالم العربي دول بالمعنى المتفق عليه عالميا . ما لدينا أنظمة مستبدة شلت طاقات وقدرات شعوبها ، وارتبطت ارتباط حياة أو موت بالقوى الغربية التي أنشأتها وفق معايير مصالحها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية . ومن جميل تعبيرات الراحل هيكل تشخيصه لدول الخليج بأنها قبائل متخفية في زي دول . ودائما تؤكد هذه الدول القبلية صحة هذا التشخيص . من بارز خصائص الدول الحقيقية استقلال الإرادة مع تفاوتات في نسبة هذا الاستقلال . هل لدى الدول العربية ، ودول الخليج في أولها ، استقلال إرادة ولو في أدنى الدرجات ؟! خذوا قطر مثلا ! عندما قلبت لها السعودية ظهر المجن بتوجيه من أميركا كشفت أنها شاركت في الحرب العدوانية على الشعب اليمني في ما سمي عاصفة الحزم بإكراه لها من السعودية ، يعني دولة قبلية كبيرة تكره دولة قبلية صغيرة على ما لا تريده ، أي أن قطر لم تكن حرة الإرادة في رفض المشاركة في العدوان الأثيم المدمر على الشعب اليمني . وكشف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق أن بلاده " أمسكت بملف الأزمة السورية بتفويض من السعودية " ، وأن الدعم العسكري الذي قدمته للجماعات المسلحة في سوريا تم بالتنسيق مع أميركا وتركيا والسعودية أو بأمر منها بصريح الكلام ، وكل هذا كان معروفا ، وليس في حاجة إلى كشف منه ، وقيمة ما قاله منحصرة في بيان عمق تبعية دويلته مثلها مثل السعودية للأجندة الأميركية والغربية والإسرائيلية . ويعاتب السعودية على أنها غيرت موقفها من الرئيس بشار ، ويقصد أنها توقفت عن الإلحاح على رحيله مثلما اعتاد وزير خارجيتها عادل الجبير أن يهذي ، وفي عتابه يضيف : " كنتم معنا في خندق واحد " ، وفي عبارته إهانة كبيرة ل " خندق " التي ترمز عادة لمن يتحدون في مواجهة عادلة لدفع خطر ما . خندق حمد من النوع الذي يليق بدويلته وبالسعودية . إنه خندق الخيانة الكبرى لشعب عربي مسلم قد يكون أحد أبنائه هو الذي علم حمد كتابة اسمه . ويعري حمد خفة عقله ودونية نفسه حين يوجز سوريا الحضارة والتضحيات الكبرى ذودا عن العروبة والإسلام في " صيدة " ، أي فريسة ، وحين يوجز الاختلاف بين دويلته وبين السعودية في التآمر الخائن على سوريا بأنه محض " مهاوشة " ، أي خناقة عارضة بين صديقين متوادين . بلاده مع السعودية دفعت المليارات على مدى سبع سنوات لتأجيج حرب كونية على سوريا قتل وجرح فيها مليون سوري ، وشرد أكثر من نصف الشعب السوري داخل وخارج بلاده ، ودمرت مدن وقرى ومصانع ومرافق تكلف إعادة تعميرها مئات المليارات ، وقذف الإنسان السوري في جحيم من الآلام والمآسي في كل بقاع العالم ، وكل هذا في عين حمد حدث في " مهاوشة " بين قطر والسعودية ! وتظل سوريا عنده " صيدة " أفلتت بسبب هذه المهاوشة ، ويقصد أن بشار لم يترك قيادة بلاده ، وأن الدولة السورية لم تتفكك ، ويسمي هذا فشلا في تحريرها . ما فعلته أموال قطر والسعودية في سوريا من جرائم ومآثم لا يجرد حكام هذين البلدين من الانتماء للعروبة والإسلام ، بل من الانتماء للإنسانية . من له من الفظاظة وغلظ القلب ما يؤهله للتحدث عن خراب وويلات البشر بمثل الاستهتار الذي تحدث به حمد عن خراب سوريا وويلا شعبها ؟! نحن مسلمون ونعلم أن الله _ جل عدله _ يقتص من الظالمين دنيا وآخرة ، ويبدو أن حكام السعودية وقطر عموا قلبا عن الاقتصاص الإلهي ، فانطلقوا في العراق وسوريا وليبيا واليمن يمولون حروب الموت والتخريب إرضاء لسادتهم في الغرب وإسرائيل ، ولم يفطنوا إلى أن إنفاق أموالهم في هذه الجرائم والمآثم هو في ذاته اقتصاص إلهي دنيوي على ارتمائهم في حضن الغرب وإسرائيل للإضرار بالعرب والمسلمين ، وأن الاقتصاص الأخروي أشد وأبقى . وسادتهم الغربيون في القريب العاجل سيبتزونهم بتهديدهم بتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب ، والأزمة التي تفجرت بين قطر والسعودية لم تكن إلا صورة من صور هذا الابتزاز ضد قطر ، والسعودية تنتظر ما هو أشد من هذه الأزمة على جرائمها في العدوان على الشعب اليمني ، وما تتابع أحاديث وشهادات الهيئات الدولية عن تلك الجرائم إلا نذير باقتراب محاسبة السعودية وابتزازها من سادتها الغربيين الذين زينوا لها العدوان على اليمن ، وأعانوها عليه تسليحا باهظ الثمن وخدمات لوجستية واستخبارية بأثمانها الكبيرة أيضا . الدول الحقيقية لا تفعل ما تفعله السعودية وقطر بكل هذا العمى والضلال ؛ ففي الدول الحقيقية رأي عام يراقب ويحاسب ، ويتخلص من الحاكم إذا عمي وضل ، وجر البلاد إلى ما يضر مصالحها الوطنية . سوريا " صيدة " في نظر حمد بن جاسم آل ثانٍ ! بقلم : حماد صبح قلنا مرارا إنه ليس لدينا في العالم العربي دول بالمعنى المتفق عليه عالميا . ما لدينا أنظمة مستبدة شلت طاقات وقدرات شعوبها ، وارتبطت ارتباط حياة أو موت بالقوى الغربية التي أنشأتها وفق معايير مصالحها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية . ومن جميل تعبيرات الراحل هيكل تشخيصه لدول الخليج بأنها قبائل متخفية في زي دول . ودائما تؤكد هذه الدول القبلية صحة هذا التشخيص . من بارز خصائص الدول الحقيقية استقلال الإرادة مع تفاوتات في نسبة هذا الاستقلال . هل لدى الدول العربية ، ودول الخليج في أولها ، استقلال إرادة ولو في أدنى الدرجات ؟! خذوا قطر مثلا ! عندما قلبت لها السعودية ظهر المجن بتوجيه من أميركا كشفت أنها شاركت في الحرب العدوانية على الشعب اليمني في ما سمي عاصفة الحزم بإكراه لها من السعودية ، يعني دولة قبلية كبيرة تكره دولة قبلية صغيرة على ما لا تريده ، أي أن قطر لم تكن حرة الإرادة في رفض المشاركة في العدوان الأثيم المدمر على الشعب اليمني . وكشف حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق أن بلاده " أمسكت بملف الأزمة السورية بتفويض من السعودية " ، وأن الدعم العسكري الذي قدمته للجماعات المسلحة في سوريا تم بالتنسيق مع أميركا وتركيا والسعودية أو بأمر منها بصريح الكلام ، وكل هذا كان معروفا ، وليس في حاجة إلى كشف منه ، وقيمة ما قاله منحصرة في بيان عمق تبعية دويلته مثلها مثل السعودية للأجندة الأميركية والغربية والإسرائيلية . ويعاتب السعودية على أنها غيرت موقفها من الرئيس بشار ، ويقصد أنها توقفت عن الإلحاح على رحيله مثلما اعتاد وزير خارجيتها عادل الجبير أن يهذي ، وفي عتابه يضيف : " كنتم معنا في خندق واحد " ، وفي عبارته إهانة كبيرة ل " خندق " التي ترمز عادة لمن يتحدون في مواجهة عادلة لدفع خطر ما . خندق حمد من النوع الذي يليق بدويلته وبالسعودية . إنه خندق الخيانة الكبرى لشعب عربي مسلم قد يكون أحد أبنائه هو الذي علم حمد كتابة اسمه . ويعري حمد خفة عقله ودونية نفسه حين يوجز سوريا الحضارة والتضحيات الكبرى ذودا