2024-03-28 05:03 م

قراءة سريعة حول عودة سيناء لعمليات الجماعات المتطرفة

2017-10-28
بقلم: عطا الله شاهين
في قراءة سريعة حول عودة الجماعات المتطرفة، التي تتخذ من شبه جزيرة سيناء منطلقا لها نراها عادت من جديد لتضرب بعد أن تراجعت عمليات تلك الجماعات المتطرفة فيها، فشبه جزيرة سيناء تشهد هدوءا لفترة من الزمن بسبب تمكن الجيش المصري من محاصرة تلك الجماعات أو القضاء عليها قبل أن تنطلق، إلا الهدوء لا يستمر، فكما رأينا نفذت تلط الجماعات المتطرفة عمليات واستهدفت فيها جيش مصر في 13 تشرين أول أكتوبر، واستشهد وأصيب عشرات الجنود المصريين، كما أن هناك جماعات أخرى متطرفة عادت لتزعزع أمن القاهرة، وذلك من خلال تعرض مساعد النائب العام المصري من قبل جماعة تطلق على نفسها جماعة حسم، ومن هنا نرى بأن التنظيمات المتطرفة تختفي تارة وتظهر تارة أخرى، إلا أن اختفائها يعود للحدس الأمني لدى قوات الأمن المصرية، التي تلاحق تلك الجماعات بلا هوادة في محاولة منها للقضاء عليها، لأنها ما زالت تزعزع أمن الدولة واستقرار البلد. فهناك العديد من الجماعات المتطرفة، التي ما زالت بحسب مراقبين وخبراء بشأن تلك الجماعات المتطرفة بأنها ما زالت ترتبط تلك الجماعات بتنظيم القاعدة، كمجلس شوري المجاهدين – أكناف بيت المقدس، ومن هنا تسعى مصر بكل قوة محاربة تلك الجماعات، لأنها تشكل لها إزعاجا، ورغم أن مصر تقوم بضربها، إلا أنها تعود للظهور في مثلث سيناء من العريش إلى الشيخ الزويد ورفح المصرية في مساحة واسعة، لكن يلاحظ بأن تلك الجماعات المتطرفة تنفذا عملياتها، حينما ترى مصر حققت انجازات في الكثير من الملفات، لا سيما في السياحة، التي تتمنى أن تعود إلى ما كانت عليه في السابق، فسقوط الطائرة الروسية فبل سنوات أثر بلا أدنى شك على القطاع السياحي في مصر، إلا أن السياحة تنتعش شيئا فشيئا مع الاستقرار الأمني في دولة مصر، التي تريد أن تكون المنطقة مستقرة وآمنة لسكانها.