2024-03-28 08:41 م

القيادة الفلسطينية وضعت شروطا حازمة لتحسين العلاقات مع الامارات

2017-10-18
القدس/المنـار/ كشف مصدر رفيع المستوى لـ (المنـار) أن هناك وساطة برعاية مصرية لانهاء التوتر في العلاقات الفلسطينية الاماراتية، وقال المصدر أن الجهود المصرية بدأت في نيويورك على هامش دورة الجمعية العامة للامم المتحدة، وانتقلت الى القاهرة، ويقود هذه الوساطة جهاز المخابرات المصري، وشارك فيها عن الجانب الاماراتي عبدالله بن زايد وزير خارجية الامارات، وكشف المصدر عن أن القيادة الفلسطينية وضعت اشتراطات حاسمة وواضحة لاحداث تحسن في هذه العلاقات.
ويقول المصدر نقلا عن دوائر ذات علاقة، أن أبو ظبي، سعت وما تزال لاسقاط المشهد السياسي الفلسطيني، وجندت وكلاء ومقاولين لها للتخريب في الساحة الفلسطينية، وضخت المال السياسي، لهذا الهدف الخبيث، كذلك فان الامارات أوقفت دعمها للشعب الفلسطيني منذ خمس سنوات في محاولة للضغط على الشعب الفلسطيني وقيادته، خدمة لمصالحها وتمريرا لمخططات صهيونية تصب في مخطط تصفية القضية الفلسطينية، وهناك تنسيق متعاظم بين أبو ظبي وتل أبيب لاسقاط المشروع الوطني الفلسطيني.
ويفيد المصدر، أن امكانية نجاح الجهود المصرية غير واردة لأن الامارات، تقف في الخندق المعادي للشعب الفلسطيني، ولم توقف محاولاتها لتخريب الساحة الفلسطينية، وهي مستمرة في ضخ المال السياسي لاشعال الفتن في هذه الساحة التي استعصت على شرور حاكم أبو ظبي الفعلي محمد بن زايد وشقيقه عبدالله.
ونقل المصدر عن مسؤول خليجي قوله، أن محمد بن زايد ضخ أموالا في قطاع غزة شراء للذمم بهدف تكريس الانقسام، منافسا بذلك حكام مشيخة قطر.