2024-04-24 03:46 م

اتفاق المصالحة أطاح بآمال مقاولي الامارات ومشيخة قطر

2017-10-13
القدس/المنـار/ من بين المتضررين لنجاح الجهود المصرية في تحقيق المصالحة في الساحة الفلسطينية، الامارات ومشيخة قطر، فهما عملا بكل الوسائل للاستحواذ على الورقة الفلسطينية وتكريس الانقسام بتنسيق تام مع اسرائيل، وتجنيد الوكلاء والمقاولين لمساعدتهما في ذلكِ، وان كانت الدوحة وأبو ظبي قد هنأتا بنجاح المصالحة، فهذا لا يعني أنهما ستوقفا تآمرهما وتدخلهما في الشأن الداخلي الفلسطيني، وسعيهما لاسقاط المشهد السياسي الفلسطيني.
اتفاق المصالحة أطاح بآمال وأطماع مقاولي قطر والامارات، مقاولون يتنافسون لتحقيق مصالح النظامين في الامارات وقطر، يخدمون أجندة معادية للشعب الفلسطيني وقضيته، بين المقاولون حرب شرسة، وصراع متصاعد، يوضح حدة العداء بين الدوحة وأبو ظبي، ومن ميادين صراعهما الساحة الفلسطينية، حيث ضخ المال السياسي للوكلاء والأبواق الاعلامية الصدئة التي لم تتوقف عن نشر الشائعات وتسريب الأكاذيب.
تحقيق المصالحة، ضربة قوية لقادة الامارات وقطر ومقاوليهم الذين ارتدوا، وخرجوا على ارادة شعبهم، بغية تحقيق منافع ذاتية وبرامج معادية، تخدم المصالح والخطط الاسرائيلية.
مقاولون مرتدون يعيشون في هذه الايام أجواء الخيبة والمرارة، يحصدون الفشل ويتجرعون التعاسة، تبددت أحلامهم وأوهامهم، فرأب الصدع تحقق والمصالحة بخطواتها وآلياتها تتواصل، ولم يعد هناك مكان لمقاولي المشيخة القطرية، والامارات، الذين تنافسوا على ضرب التطلعات الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني.