2024-04-19 05:33 م

الرئيس الامريكي بدأ تحركا لتوطين اللاجئين الفلسطينيين والسوريين

2017-09-24
القدس/المنـار/ في خطابه أمام الجمعية العامة للامم المتحدة دعا الرئيس الامريكي الى توطين اللاجئين، ويقصد بذلك من اضطروا الى مغادرة أوطانهم في فلسطين وسوريا على ايدي عصابات ارهابية مولها وغذاها وسلحها العالم الغربي بزعامة امريكا وبريطانيا، وزرع اسرائيل في قلب العالم العربي، لتمضي قدما في تهجير الفلسطينيين، وفي سوريا أيضا حيث خاضت انظمة الردة في الخليج وتركيا حربا بالوكالة خدمة للمصالح الصهيوأمريكية.
ومخطط التطين ليس جديدا، وأمريكا أحد دعاته، والسعودية أبدت استعدادا منذ زمن طويلة للمشاركة في تنفيذ هذا المخطط ضد اللاجئين الفلسطينيين، واليوم انضم اليهم من ترك وطنه سوريا جراء الحرب الارهابية، وليس صدفة أن يطرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسألة التوطين أمام الهيئة الدولية، فواشنطن، تردد على لسان مسؤوليها أن "صفقة القرن" قادمة لحل النزاعات في المنطقة، ويتضح من الخطاب السيء للرئيس الامريكي المتعجرف، وذلك الخطاب الذي تلاه شريكه في العجرفة بنيامين نتنياهو، أن مخطط التوطين موجود على الطاولة، ومن بنود "صفقة القرن" المؤامرة، وسوف نشهد في المرحلة القادمة أن هذا المخطط سيتصدر بنود أي طرح أمريكي، هذا الطرح الذي يمس بحقوق أبناء سوريا وفلسطين المهحرين.
مخطط التوطين هذا تشارك فيه دول عربية في مقدمتها السعودية ودول أخرى، وترى الادارة الامريكية أن الوقت بات ملائما لترجمته وتنفيذه على أرض الواقع شطبا لحق العودة. وزرع ألغام وفتن في ساحات أخرى، على خلفية مخطط التوطين، وكان الرئيس اللبناني ميشيل عون واضحا وصريحا، عندما رد على الرئيس الامريكي في خطابه أمام الجمعية العامة، عندما أكد رفض لبنان لتوطين اللاجئين في حين لم نسمع حاكما عربيا أو نظاما عربيا رد على ما طرحه الرئيس الامريكي، وتقول دوائر سياسية أن الطرح الامريكي في هذا الوقت يؤكد أن من بنود المبادرة الامريكية المرتقبة لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي شطب حق العودة وتوطين اللاجئين الفلسطينيين.