2024-03-29 03:53 م

باحث تونسي: لولا وجود إيران لسقطت بغداد بيد الإرهابيين

2017-09-19
قال الباحث والمفكر التونسي محمد صالح الهنشير أنه لولا وجود الجمهورية الاسلامية الايرانية والجنرال قاسم سليماني لسقطت بغداد بيد الارهاب الداعشي وخرجت عن قبضة العراقيين تماما.
وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال الباحث التونسي محمد صالح الهنشير صاحب كتاب " هكذا فهمت الاسلام" المتوفر حاليا في عدد من الجامعات والمؤسسات العلمية الايرانية كجامعة المصطفى في قم المقدسة أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تقوم بدور جسيم في تعزيز خط محور المقاومة وإنها ومن خلال اقامتها للمؤتمرات التقريبية بين المذاهب تقيم الحجة على مخالفيها.

وأوضح الباحث والمفكر التونسي إنه لم يزر الجمهورية الاسلامية سوى مرة واحدة بدعوى من اتحاد الاذعات والتلفزة الايراني متمنيا أن يزورها مرة أخرى ويستفيد من علمائها ومناخها العملي والبحثي المتاح لجميع الأفراد والأطراف بمختلف أفكارهم وانتماءاتهم العقائدية.

وحول فعاليات مهرجان الغدير الأخير المنعقد في العاصمة الدينية العراقية النجف الأشرف ودوره في تعزيز خط الاعتدال والوسطية في العالم الاسلامي قال الهنشير أن هذا المهرجان من شأنه أن ينشر الكلمة الطيبة اذا كان ثمة اعلاميون صادقين ينشرون الحقيقة لشعوبهم ومتابعيهم.

وأضاف" دعوني أصارحكم أن الاعلام العربي المحسوب على محور المقاومة حتى الان هو اعلام ضعيف نسبيا ولم يرتق الى المستوى المطلوب ونستثني من ذلك عددا من القنوات الداعمة لمحور المقاومة"

وقال إن عددا من القنوات الداعمة لمحور المقاومة ومع الأسف الشديد انخرطت في المحلية ولم توصل رسالة عالمية تصل إلى كل أرجاء المعمورة، مشيرا إلى أهمية الاعلام في عالمنا المعاصر وأن من ينتصر في معركة الاعلام يعني أنه انتصر في كافة المجالات وفي جميع الميادين.

وبالنسبة الى دور ايران في مواجهة الارهاب والتطرف وتعزيز محور المقاومة والاعتدال في المنطقة قال الباجث التونسي أن ما قامت به الجمهورية الاسلامية الايرانية هو عمل كبير جدا جدا رغم كثرة الأعداء في الغرب والشرق، فلولا ايران والجنرال سليماني لسقطت بغداد بأيدي الارهاب والارهابيين.

وأشار الى الدبلوماسية الايرانية في ما يتعلق بالأزمة السورية موضحا أن دبلوماسية ايران في هذه الازمة كانت دبلوماسية ناجحة بكل المعايير.

وأشاد بالنجاحات التي تحققها ايران في المجالات الاقتصادية والثقافية والفنية والسياسية الداخلية والخارجية، مؤكدا أن العدو قبل الصديق يعترف بهذه الحقيقة المتمثلة بتطور ايران وتقدمها وسيرها نحور الرقي والازدهار.

وحول رأيه في وحدة المسلمين شيعة وسنة قال محمد صالح الهنشير أن هذا الأمر صعب للغاية وإنه يعتقد أن الوحدة بمعناها الحقيقي لا تتحق إلا على يد الحجة المنتظر ./انتهى/

أجرى الحوار: محمد مظهري