2024-03-28 03:26 م

النظام التكفيري السعودي والدور في لبنان خدمة لاسرائيل

2017-09-11
القدس/المنـار/ أوكلت اسرائيل الى النظام الوهابي السعودي مهمة جديدة في ضوء التنسيق الأمني والعسكري المتعاظم بين الجانبين، وهي تحول هذا النظام الى ذراع استخباري لجمع المعلومات عن حزب الله، واستعداء الساحة اللبنانية ضده، محاولة ضرب الاستقرار في هذه الساحة خدمة للمخططات الاسرائيلية، خاصة بعد التقارير المتلاحقة التي تتحدث عن تعاظم قوة حزب الله.
وهناك مصلحة مشتركة بين الرياض وتل أبيب، وهي معلنة، فالنظام الوهابي السعودي لا يتورع عن وصف حزب الله بالارهابي، ودعا مرارا الى محاربته، والرياض أعلنت استعدادها في لقاءات مسؤوليها مع مسؤولين اسرائيليين لدعم اسرائيل في حال شنت هجوما على الحزب، يذكر أن النظام المذكور دعم اسرائيل في الحرب على لبنان عام 2006، وآنذاك قام مدير الاستخبارات السعودي بندر بن سلطان بزيارة سرية الى اسرائيل التقى حلالها رئيس الوزراء انذاك ايهود اولمرت، وكشفت (المنـار) عن هذه الزيارة السرية وتبرع السعودية بمليار دولار لاسرائيل، ودعوتها الى الاستمرار في الحرب على حزب الله.
وتقول مصادر لبنانية واسعة الاطلاع لـ (المنـار) أن النظام السعودي اتخذ قرارا بتعيين "وليد اليعقوب" سفيرا له في بيروت وكان يشغل سابقا معاونا للوزير السعودي "تامر السبهان" المعروف بعدائه لحزب الله، مما يؤكد أن المملكة الوهابية أمام دور قذر تضطلع به في لبنان، بتنسيق مع اسرائيل وضد المقاومة، حيث تنزعج المملكة من قوة هذا الحزب ونجاحاته في مكافحة الارهاب وابعاد خطره عن الساحة اللبنانية.
وتضيف المصادر أن النظام التكفيري السعودي يمول جماعات ارهابية في الساحة اللبنانية، لتنفيذ تفجيرات ارهابية تضرب هذه الساحة، والقيام بخطوات استفزازية ضد حزب الله، من خلال المس بمواقع في حاضنته الشعبية، والتجسس عليها لصالح اسرائيل، يذكر أن النظام التضليلي السعودي يساند جماعة المستقبل بزعامة سعد الحريري، وميليشيا سمير جعجع وكلاهما يعملان في خدمة المخططات الاسرائيلية ويتمتعان بحظة لدى المملكة الوهابية.