2024-04-20 01:48 م

الارهاب الخليجي وتهجير الفلسطينيين في المخيمات بلبنان

2017-08-20
القدس/المنـار/ من جديد المجموعات الارهابية تنفذ تعليمات مموليها وتشتبك مع قوى المقاومة في مخيم عين الحلوة بلبنان، هذه المجموعات المتناثرة في بعض أحياء المخيم وتتحصن فيها متعددة الاسماء ولكل منها ممول، لكن، الاهداف مشتركة، بعضها تموله المشيخة القطرية، والبعض الآخر تموله المملكة السعودية الوهابية، ومؤخرا دخلت الامارات على خط شراء المرتزقة وتدريبهم.
الهدف المشترك بين هذه المجموعات وان اختلفت جهات التمويل، هو تهجير أبناء المخيم، في اطار مخطط التوطين وشطب حق العودة الذي تشارك فيه دول الخليج الثلاث.
عودة المجموعات الارهابية للعبث في المخيمات وفي عين الحلوة بشكل خاص، تأتي في وقت تتضافر فيه جهود سوريا ولبنان وحزب الله لاجتثاث المجموعات الارهابية الممولة خليجيا في المناطق الحدودية السورية اللبنانية في مناطق الجرود، وما تقوم به مجموعات الارهاب في المخيمات الفلسطينية بلبنان هو حلقة من حلقات مخطط امريكي اسرائيلي خليجي لضرب الاستقرار في الساحة اللبنانية، خاصة بعد النجاحات التي حققها الجيشان اللبناني والسوري وحزب الله في منطقة الجرود والقلمون الغربي، واستنادا الى تقارير مؤكدة فان هذه المجموعات تلقى تأييدا من قوى وأحزاب سياسية في لبنان، معروفة بصلاتها القديمة مع أجهزة الأمن الاسرائيلية.
جولات التخريب المتتالية من جانب المجموعات الارهابية في المخيمات الفلسطينية بلبنان تستدعي وقفة حازمة من جانب قوى المقاومة الوطنية والاسلامية، بمواصلة المواجهة مع هذه المجموعات حتى اجتثاثها، وعدم الموافقة على هدنة، أو مصالحات لن توقف الارهابيين عن مواصلة مخططات مموليهم في دول الخليج، الذين تربطهم علاقات تحالف مع اسرائيل.