2024-04-25 10:38 ص

مطالبات بحسم عسكري في "عين الحلوة" لمواجهة تفاقم دور الارهابيين

2017-08-19
التطور البارز والخطير جاء من عين الحلوة ، مـع عودة الارهابي بلال بدر الى حي الطيري مع مجموعته، بعد غياب دام لثلاثة اشهر، والقيام بهجوم على القوة المشتركة الفلسطينية في قاعة صلاح اليوسف مما ادى الى اشتباكات استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة الصاروخية والرشاشة نتج عنها مقتل نجل الارهابي بلال العرقوب عبيدة وعنصر من فتح يدعى ابو علي طلال، علماً ان الارهابي بلال العرقوب قاد الهجوم. وذكرت معلومات انه اصيب مع نجله يوسف، وان الارهابي هلال هلال ساند العرقوب في الهجوم.
وذكر ان الاشتباكات امتدت لست ساعات وسيطر بعدها العرقوب على جزء من حي الطيري بمساندة العناصر الارهابية في المخيم.
واشارت معلومات، ان مجموعة محمود عيسى «اللينو» ساندت القوة المشتركة وساهمت بصد الهجوم على مركز صلاح اليوسف، وافيد ان اجتماع القيادات الفلسطينية لم يكن حاسماً، حتى انه لم يتهم البيان الصادر عن المجتمعين جماعة بلال بدر الارهابية بالوقوف وراء الحادث، حتى ان القوة المشتركة لم تتمكن من استلام منزل الارهابي بلال العرقوب وتعرضت لاطلاق نار من داخله ما ادى الى اصابة نصر المقدح احد المسؤولين الفلسطينيين.
الاحداث في مخيم عين الحلوة، كشفت عن قوة الارهابيين واستعداداتهم الكاملة للسيطرة على المخيم، مقابل تردد لدى القيادات الفلسطينية بالحسم، وربما ليست قادرة في ظل ما تعيشه حركة فتح، حتى ان مبعوث الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى لبنان عزام الاحمد اكتشف هذا الامر، وتم اتخاذ قرار باعادة تنظيم الجناح العسكري في فتح على ان ترسل القيادة الفلسطينية كوادر عسكرية من رام الله لاعادة تحضير وتدريب عناصر فتح والفصائل الفلسطينية.
ويضيف المصدر الفلسطيني، ان ما كشفته اشتباكات الخميس يقضي بضرورة اتخاذ الفصائل قراراً بالحسم العسكري قبل تفاقم دور الارهابيين.
المصدر: الديار اللبنانية