2024-03-29 01:40 م

المطران عطاالله حنا نقل الى دمشق دعم شعب فلسطين لسورية العروبة

2017-08-16
القدس/المنـار/ "المتآمرون على سوريا هم المتآمرون على فلسطين"، هذا ما صرح به المطران عطاالله حنا، بعد عودته من زيارة له الى العاصمة السورية، ولقائه الرئيس الدكتور بشار الأسد.
المطران عطاالله حنا، المرابط في القدس لم يجافي الحقيقة ونطق بها، على رؤوس الاشهاد، وهو العائد من سوريا العروبة، واطلع بنفسه على الوضع في بلد يتعرض لحرب كونية ارهابية، بسبب مواقف قيادته السياسية من قضايا الأمة، التي رفضت السير في الركاب الامريكي الصهيوني الرجعي، وردت على هذه الحرب بثبات شعبها وقوة جيشها، وتواصل انتصاراتها.
ان أعداء سوريا هم أعداء فلسطين، هكذا أصاب المطران كبد الحقيقة، فأمريكا واسرائيل وراء خطة الحرب الارهابية على سوريا وشعبها، والمملكة الوهابية السعودية ومشيخة قطر وتركيا، هي التي تخوض الحرب العدوانية، بدعمها للفصائل الارهابية منذ أكثر من ست سنوات.
هذه الدول هي نفسها التي تحارب الشعب الفلسطيني وتتآمر على قضيته، وتسعى لتصفيتها، والدول الممولة، هي التي تقيم التحالفات وتعزز العلاقات مع اسرائيل، على حساب شعب فلسطين وقضيته، لاشهار علاقاتها مع اسرائيل تطبيعا واسعا علنيا في كل المجالات.
المطران عطاالله حنا، عندما ذهب الى سوريا، فهو يعبر عن تضامن ووقوف الشعب الفلسطيني الى جانب سوريا الشقيقة شعبا وجيشا وقيادة، وقد سمع المطران هناك، الموقف الصلب الذي يقفه شعب سوريا وقيادته الى جانب شعب فلسطين وقضيته رغم الحرب العدوانية، التي تشن عليه منذ ست سنوات.. انه الموقف الصلب الداعم لشعب فلسطين، في كل المراحل والظروف.
أما بالنسبة للبعض الهزيل الضال المشبوه الذي انتقد زيارة المطران عطاالله حنا الى سوريا الحبيبة، فهو لا يعبر عن موقف شعب فلسطين، وانما هو يتماهى مع الموقف الاسرائيلي الذي انتقد الزيارة، والمحرض على سيادة المطران.