2024-03-29 01:33 م

تشكيل هيئة اسلامية لادارة المقدسات الاسلامية ردا على ممارسات النظام السعودي

2017-08-03
القدس/ المنـار/ شعوب ودول عديدة محرومة وممنوعة من أداء فريضة الحج، الشعب السوري والشعب الليبي، وهناك الحصار المفروض على سكان مشيخة قطر، وشعوب اخرى على أبنائها حظر الدخول الى المملكة الوهابية السعودية لاداء المشاعر الدينية,
وبالنسبة لأبناء الشعب الايراني، فالقادمون الى مكة والمدينة ملاحقون، ويخطف ويعتقل بعضهم، ويستشهد آخرون بفعل الامن السعودي، وملاحقة حجاج ايران، هو بالترتيب بين الرياض وتل أبيب منذ العام 1995، حيث ترسل قوافل الحجاج الى اسرائيل لفصحها، وأجهزة أمن النظام الوهابي تنتظر تقارير هذا الفحص والخطوات المطلوبة، وكانت الرسالة الاولى التي تلقاها الملك السعودي المريض عندما كان حاكما للرياض من رئيس وزراء اسرائيل الاسبق اسحق رابين، تتعلق بالحجاج الايرانيين، ففي ذلك العام وتحديدا في الثالث والعشرين من اذار التقى موفد لحاكم الرياض انذاك، الملك الحالي سلمان بن عبدالعزيز برئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين، وعاد الى الرياض حاملا رسالة عنوانها "الحذر من الحجاج الايرانيين"، وقد نشرت (المنار) تفاصيل لقاءات الموفد السعوي الذي وصل تل أبيب بجواز سعودي عن طريق القاهرة.
 الجانب الوهابي السعودي يمارس عملية "تسييس" واضحة بالنسبة للحج، وهذا يعني بوضوح أن النظام التكفيري المذكور الداعم الاول للارهاب لا يؤتمن على المقدسات الاسلامية في مكة المشرفة والمدينة المنورة، وبالتالي، وحتى لا تنتهك الحرمات والمقدسات ومن أجل أن يؤدي الحجاج مناسك الحج بامان واطمئنان، وحتى لا يحظر على أبناء بعض الدول تأدية فريضة الحج، فان هذا يستدعي تشيكل هيئة من الدول الاسلامية للاشراف على المقدسات الاسلامية في السعودية، حتى لا يتحكم النظام التضليلي في الرياض بهذه المقدسات.