2024-04-23 05:34 م

أبو الغيط نطق كفرا.. وجامعته أداة في يد أنظمة الردة

2017-07-29
القدس/المنـار/ أحمد أبو الغيط على خط سلفه نبيل العربي، امتثل لتعليمات الرياض، فأرجأ عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول العربية، وبعد انتصار أهل القدس والمدافعين عن المسجد الأقصى، التأم مجلس الجامعة على مستوى متدن برئاسة أبو الغيط.
وكل ما صدر عن "بيت العرب" الذي استولت عليه دول الخليج، ما صرح به أبو الغيط بأن الدول العربية ارسلوا رسالة تأييد للفلسطينيين، هذا ما تمخض عنه الاجتماع، وفي الحقيقة أن الأنظمة العربية لم تبعث بأية رسالة ودعم واسناد، فهي كانت تنتظر أن يكسر صمود الفلسطينيين وتقهر ارادتهم، رسالة كاذبة أعلن عنها، خليفة نبيل العربي، بعد أن اعلن أهل القدس انتصارهم وافشالهم لمخططات نتنياهو.
لا دور للجامعة العربية، فهي اداة قذرة في اليد الخليجية، لمحاربة قضايا الأمة العربية، فهذه المؤسسة استخدمها الخلايجة ضد الشعب السوري، وهي التي استنجدت بمجلس الامن الدولي لاستصدار قرار شن الحرب على ليبيا، وهي التي تقف صامتة أمام العدوان البربري المستمر الذي يشنه النظام السعودي الوهابي ضد الشعب اليمني.
"بيت العرب" الذي يحلو للبعض تسمية الجامعة العربية به، هو وكر في ردهادته وكواليسه، تتخذ القرارات المعادية لقضايا الامة العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين، فالارهاب المدعوم من دول الخليج الذي يضرب ساحات عربية، الهدف الاول له تصفية قضية فلسطين.