مصادر واسعة الاطلاع ذكرت لـ (المنـار) أن خطط ما يسمى بـ "الحلف السني" تهاوت أمام تصدي أبناء القدس لمخططات اسرائيل التهويدية وسيطرتها على المسجد الأقصى، غير أن المصادر أكدت أن جانبي الاتصال انتقلا من تبادل المعلومات الاستخبارية السرية الى خطوات تشمل اقامة خطوط اتصال مباشرة، وحقوق تحليق الطائرات مدنية وعسكرية ورفع القيود المفروضة على التجارة.
وتضيف المصادر أن الاختباء السعودي وراء جهود استئناف المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني وبدون شروط، لم يعد مجديا، ولا يشكل عطاء لاشهار العلاقات بين تل أبيب والرياض وعواصم الردة، فالفلسطينيون سينتقلون الى مرحلة الوقوف العلني ضد العملية التفاوضية التي ثبت فشلها، وبالتالي، لن تتمكن السلطة الفلسطينية تجاوز رد الفعل الجماهيري على خطوة استئناف المفاوضات بعد أن نجحت الجماهير الفلسطينية في تعزيز مسارات جديدة للقتال ضد الاحتلال الذي لم يكن يوما راغبا في انجاز سلام عادل وحقيقي.