2024-04-25 04:08 م

عرسال انتصار كبير ومنجز

2017-07-28
بقلم: مها الشعار 
ما عرضته قنوات الفتنة في بداية أحداث الأزمة السورية كان كفيلاً بحجب الحقيقة ولأن الشعب العربي شعب عواطف وحكوماته تلعب على هذه النقطة لتنفيذ مأربها سهل عبور ما هب ودب عبر الحدود دون تنسيق ولا تنظيم وبدأت تلك الحكومات بالتفاخر بعدد هؤلاء النازحين ولكن لنكن واقعين ونبتعد عن الشمولية فمنهم من هرب من بطش الارهابين ومن هرب لأنه ارهابي خان الأرض والعرض وقطع اوصال الوطن وجلب له بيديه النجستين الخراب والدمار هذا ما قدموه لبلادهم فما حالهم في بلاد الاغتراب أوضح السيد الرئيس بشار الأسد في مقابلة له بأن هروب هؤلاء لخارج سورية هي عملية تطهير ذاتي . حزب الله اللبناني ومنذ بداية الأزمة السورية وقف وقفة عز وشرف صان العهد وحفظ الميثاق والتفت حوله كل ويلات التضييق والعقوبات وصنف بقائمة الإرهاب كان كل هذا لأنه وحسب زعمهم يقدم دعما للحكومة السورية ضد ثورتهم المزعومة متناسين بأنه ومن خلال حربه الطويلة مع إسرائيل كان متيقناً للخطر الذي سيواجه لبنان بوجود هؤلاء فكان في الخطوط الدفاعية الاولى لدرء أي خطر وعندما وقع الفأس في الرأس ظهرت حقيقتهم وتبين بأنهم ارهابيون وليسوا بنازحين وانهم إن دخلوا قرية افسدوها ولكن كان الوقت متأخرا فقد انتشروا كالمرض الخبيث وجاؤوا بالظلام والمارعلى تلك الاراضي بسياراتهم المفخخة وزرعوا عبواتهم ليبدأ ظلم جديد وموت جديد . وحين دقت ساعة الصفر بدأت المقاومة اللبنانية عملية تطهير بقرار مدروس ومخطط له من صناع القرار في الحزب دون تدخل ايراني كما زعم البعض وبمباركة من الحكومة اللبنانية وبمساندة الجيش السوري وكان هدفها واضحاً حين قال السيد حسن في خطابه :الأخير(هدف المعركة هو إخراج المسلحين من المنطقة التي تسيطر عليها جبهة النصرة)وتابع هي عملية مؤجلة من عام 2015 وكعادة أي تحرك نحو النصر لا بدَّ من عصا تعيق هذا التحرك ولكن لن يستطيعوا امام اصرار وعزيمة الابطال ولأن الكل بات يعرف بأن هناك وفي الداخل اللبناني اشخاصاً ساعدوا ودعموا الإرهاب وقدموا لأجله الغالي والنفيس من اموال وعتاد فكانت اصواتهم تستنكر هذا التحرك في جرود عرسال وتعتبره أمرا مرفوضاً وغير شرعي وقرار فردي ولأن صوت الحق كان الاعلى رأيناهم في امريكا فما هم ياترى هناك فاعلون . حزب الله أوضح وعلى لسان سيد المقاومة بأن الجيش اللبناني كان اساساً في هذه العمليات فقد كذب وبطريقة ذكية ادعاءات هؤلاء لنترك الميدان يتحدث عن نفسه فطريق النصر لا يليق الا بالشرفاء الأطهار تزين جانبيه شقائق النعمان متعطر بدماء الشهداء وسننتظر القادم الجميل ولنا في كلمة السيد حسن خير دليل خين قال (نحن الآن أمام انتصار كبير ومنجز وسيكتمل ان شاء الله)