هذه العملية الارهابية تؤكد من جديد أن دولا بعينها ما تزال تدعم المجموعات الارهابية المتهالكة في سيناء، والتي تعرضت لضربات مؤلمة على أيدي الجيش المصري، وكلما تعاظم الدور المصري وحافظ على مركزيته ورياديته، تدفع هذه الدول لتنفيذ أعمال اجرامية ضد جنود مصر الذي يشكلون سياجا آمنا لقضايا الامة.
ويرى كثيرون من المراقبين أن هزائم الارهابيين في سوريا والعراق، دفع الهاربين منهم وعبر عدة دول مرتبطة بالاخوان وبفعل الاموال الخليجية المدفوعة لقياداتها الى التسلل نحو سيناء، لتعويض الخسائر التي لحقت بالجماعات الارهابية، ويضيف هؤلاء أن العملية الارهابية الاخيرة هي فقط لرفع المعنويات المنهارة، والتخفيف من الخسائر التي منيت بها الجماعات الارهابية على أيدي الجيش المصري، الذي يواصل تنفيذ خططه لاقتلاع هذه المجموعات الاجرامية المعروف رعاتها وممولوها.