2024-04-19 04:08 ص

جهات اقليمية ودولية تحاول إحياء المجموعات الارهابية المتهالكة في سيناء

2017-07-08
القدس/المنـار/ لم تتوقف محاولات جهات عديدة في مقدمتها تركيا ومشيخة قطر وجماعة الاخوان ضرب الدور المصري واستقرار الساحة المصرية، وكلما نجحت القاهرة في اسقاط التحديات التي تواجهها، سارعت القوى الداعمة للارهاب بتنفيذ عمليات اجرامية ضد الجيش المصري، الذي اسقط البرامج المعادية ومنها برنامج جماعة الاخوان، لقد نجح هذا الجيش في اجهاض مخططات خطيرة، للجماعات الارهابية، داخل سيناء وفي المحافظات المصرية، مما شكل ضربة مؤلمة للقوى الداعمة للارهاب، التي سارعت الى نقل الاسلحة والارهابيين من اماكن عدة الى سيناء، وكانت العملية الاجرامية التي تعرض لها عناصر من الجيش المصري جنوب رفح المصرية، وأدت الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
هذه العملية الارهابية تؤكد من جديد أن دولا بعينها ما تزال تدعم المجموعات الارهابية المتهالكة في سيناء، والتي تعرضت لضربات مؤلمة على أيدي الجيش المصري، وكلما تعاظم الدور المصري وحافظ على مركزيته ورياديته، تدفع هذه الدول لتنفيذ أعمال اجرامية ضد جنود مصر الذي يشكلون سياجا آمنا لقضايا الامة.
ويرى كثيرون من المراقبين أن هزائم الارهابيين في سوريا والعراق، دفع الهاربين منهم وعبر عدة دول مرتبطة بالاخوان وبفعل الاموال الخليجية المدفوعة لقياداتها الى التسلل نحو سيناء، لتعويض الخسائر التي لحقت بالجماعات الارهابية، ويضيف هؤلاء أن العملية الارهابية الاخيرة هي فقط لرفع المعنويات المنهارة، والتخفيف من الخسائر التي منيت بها الجماعات الارهابية على أيدي الجيش المصري، الذي يواصل تنفيذ خططه لاقتلاع هذه المجموعات الاجرامية المعروف رعاتها وممولوها.