2024-04-25 03:22 م

المهام التي أوكلتها أمريكا لـ "ملك السعودية الفعلي"

2017-06-29
القدس/المنـار/ التغييرات التي شهدتها المملكة الوهابية السعودية في الايام الاخيرة، وعلى رأسها تنصيب محمد بن سلمان وليا للعهد استعدادا لتنصيبه ملكا يخلف أباه سلمان، ما كانت لتحدث لولا رضى حاكم البيت الابيض دونالد ترامب.
وفي المقابل هناك أثمان دفع النظام التكفيري في الرياض بعضها، واستعد وتعهد محمد بن سلمان الحاكم القادم بدفعها،انها أثمان على شكل "مهام عاجلة" ليثبت ولاءه وطاعته لسيده الامريكي. من هذه المهام وحسب العديد من الدوائر والمصادر:
(1) ضرب الاستقرار في الساحة اللبنانية، بأشكال وأدوات مختلفة توطئة لشن حرب اسرائيلية على المقاومة هناك، وبمشاركة فعلية من الرياض وغيرها من الجهات التابعة كالامارات.
(2) تصعيد الحرب الهمجية على الشعب السورية، ومحاولة من الجنوب نحو دمشق، وفي المنطقة المذكورة هناك فصائل ارهابية يمولها النظام التضليلي السعودي وبمشاركة من اسرائيل، وبعض الجهات المتحالفة.
(3) الضغط على القيادة الفلسطينية لقبول حل الادارة الذاتية المبني على المسار الاقتصادي، لتمرير التطبيع العربي مع اسرائيل.
(4) مواصلة التحريض على ايران، وتشكيل جبهة عريضة معادية لطهران تقودها اسرائيل وتمولها الرياض.
(5) تصعيد الحرب الهمجية على اليمن، ودعم جهات منها اسرائيل وأمريكا للعدوان السعودي المستمر منذ أكثر من عامين.
لكن، دونالد ترامب الذي طالب مشيخة قطر بوقف دعمها للارهاب وهي أحد الرعاة الرئيسيين لها، لم يطلب ذلك من النظام الوهابي السعودي الداعم للارهاب بقوة، انها لعبة امريكية تتمثل في الضغط على المشيخة القطرية احد ممولي الارهاب، وتبرئة السعودية من ذلك، رغم انها غارقة حتى اذنيها في اسناد العصابات الارهابية وارتكاب المجازر والمذابح في سوريا واليمن.