2024-03-29 02:47 م

العلماء الساكتون عن الحق

2017-06-15
بقلم: ليث شبيلات
نقول لهم “يا جماعة ! هذا تيس !  فيقولون لنا احلبوه” ما هذا الجنون الذي حل بقومي . إن 5 حزيران 2017 كارثة أعظم مائة مرة من 5 حزيران 1967 إنه احتلال إسرائيل للعالم العربي بالكامل بالريموت كونترول دون الحالجة لعسكري بل عساكر العربان في خدمتها.  .تعلن الدول العربية ومن خلفها معظم الدول الإسلامية الحرب على المقاومة الفلسطينية على أنها إرهاب. ومع ذلك فمعظم التعليقات على صفحتنا منصبة على إيران . يا أخي إيران “الشيعية “”بنت كذا و أخت كذا .. و.. “عميلة للصهيونية “. ”   طيب ! الدول العربية و”السنية”  التي تعلن علنا علنا على رؤوس الأشهاد حلفها مع إسرائيل  وعداءها للمقاومة السنية ( وليس الشيعية “المجرمة!!!”) هل هي صلاح الدين الأيوبي  حتى لا تجرؤون على اتهامها أيها الجبناء المتخاذلون؟ . أين مشايخ الفتنة الذين أفتوا يمينا ويسارا بإباحة الدماء؟  سكتوا سكوت الأموات.وأسكتوا ملايين المتابعين معهم  لان ولي الأمر لايعصى ولا ينتقد  حتى لو تصهين. قد عاقر الخمر وصاحب العاهرات ولعب الميسر سابقا وسكتنا عنه وقلنا له سمعا وطاعة أفلا نسكت عنه  وطيعه وقد أعلن صهيونيته؟ إن كل عالم سكت ولم يدافع عن شرعية  حماس التي تمثل الموقف الشرعي لأمة نامت ونام علماؤها عن عدم شرعية حكامها لهو عالم ضال مضل جبان بعرف الحقيقة ولا يضحي لإعلانها. ويحكم ! لا يجرؤ الحكام على مخالفة علمائهم . أيها العلماء أنتم بسكوتكم تقودون ضلالات الحكام. أنا لست بعالم ولا يجرؤ الحكام علىمخالفتي . إنهم يستطيعون  فقط أن يسجنوني أو يقتلوني لماذا لا تنضموا إلينا يا أساتذتنا الذين الذين علمتمونا أن أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر. اللهم انتقم من علماءالسوء قبل انتقامكم من الحكام الجائرين فلم يظلمنا هؤلاء المارقون إلا بسكوت هؤلاء المجرمين . .
إن الذين يخالفوننا في هذا الأمر يعرفون الحقيقة جيدا ولذلك هم باقون على صفحتنا رغم تضايقهم من آرائنا التي لا يستطيعنون مقارعتها إلا بالسباب والتشكيك  فأنا لا أتابع أية صفحة لا أثق بصاحبها إنهم يثقون بكلامنا الذي يهاجمونه. ما رأي هؤلاء أن ييبتعدوا عنا ويذهبوا إلى صفحات مشايخ الفتن التي لها ملايين من المتابعين والذين لا أشكك أبدا في محبتهم لفلسطين ولمركزية قضيتها وإنما أشكك  بكل وضوح في رجولتهم وصدقهم مع ربهم في مواجهة من يتآمرون علنا على فلسطين. نفخوا رؤوسنا  بالإمامين العظيمين أحمد بن حنبل وابن تيمية وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان فإنهم لا يقلدون رجولتهما في مخالفة الحاكم في انحرافه.ليس فيهم اليوم حنبلي ولا تيمي إلا ما رحم ربي, إما أن يتوبوا ويرجعوا إلى الله ويقفوا في وجه انحرافات حكامكم أو إنهم رضوا أن يكونوا ضالين مضلين.
رفض الأمام أحمد نصائح من يقولون له وري ( يعني قل كلاما يفهم منه تأويل) يا إمام حتى ينجو من تنكيل السلطان فقال إن مثلي لا يوري فهنالك 100000 في المدينة المنورة ينتظرون ما أقول ليقتدوا به ولن أضلهم. ولا تسل عن ابن تيمية رضي الله عنه ومقارعته للسلطان .    جفت الأقلام وطويت الصحف.