وقالت المصادر أن أمورا وتطورات كثيرة وكبيرة ستتوقف على عقد هذا المؤتمر ونتائجه، خاصة في ظل تحركات سرية وعلنية تجري في الاقليم والساحة الدولية، للتوصل الى حل سياسي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي في ختام مفاوضات غير مشروطة سوف تستأنف بعد عيد الفطر.
وأضافت المصادر أن القاهرة ستوجه الدعوة قريبا، لكل الاتجاهات في الساحة الفلسطينية مع توقعات بعدم استجابة بعض القوى، لذلك سوف تشهد الساحة الفلسطينية في الفترة القادمة ضغوطا هائلة مع الجهات التي يمكن أن ترفض المشاركة، وهذه الضغوط قد تؤدي الى اسقاط المشهد السياسي الفلسطيني في حال لم تلتقط القيادة الفلسطينية هذه الفرصة. يذكر أن القاهرة استعادت الملف الفلسطيني بعد أن قذفت به أمواج الخلافات وممارسات النكاية وتعيد الارتباطات والاختراقات الى الحضن القطري.